* متابعة- محمد السنيد:
تشهد صحاري وبراري مدينة تمير ومبايض وبوضا والشعب وأم رجوم والشحمة هذه الأيام أجواء ربيعية رائعة سحرت عشاق البراري والرعاة بالخضرة وجمال الطبيعة فيها.
وتعتبر تمير عاصمة الربيع في منطقة نجد من حيث بيئتها وشعابها وهضابها ولكونها غنية بمختلف أنواع النباتات الطبيعية وأشجارها البرية التي تنمو بشكل سريع ورياضها، إذا جاءها الغيث، فإن عبيرها يفوح كما يفوح شيحها وخزامها ورندها.
ويقول الشاعر المرحوم سليمان الهويدي في قصيدة جميلة عن البر والربيع:
وينكم يا هل البر زان الربيع
والليالي تونس بمظهارها
زانت الخد والعشب سمكه رفيع
قالوا أم الرمم يشبع حوارها
سجة البر حلوة، وتقضي سريع
مير يبقى على الحول تذكارها
تحولت الصحاري والشعاب الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية من تمير الى واحة غناء من الخضرة والجمال، وانتشرت فيها المخيمات والرعاة من مختلف مناطق المملكة وخاصة في شعيب الشوكي ورياض هليل ومليح والحقاقة وام الشقوق والارطاوي وام حجول وام غمارة وعشقة والعصل وام الدخل وضاحك وروضة الخشم والعبلة وغيرها من مواقع الربيع التي تزيد عن 50 شعيبا وروضة، واللقطات المصاحبة التقطت هذا الأسبوع من عدة مواقع بتمير.