* القاهرة - أحمد سيد:
يعقد اتحاد المصارف العربية ندوة في القاهرة حول (الائتمان المصرفي في إطار بازل 2) خلال الفترة من 15 - 18 الشهر الحالي.
يشارك في الندوة المديرون العامون المساعدون ومديرو دوائر الائتمان وإدارة المخاطر والرقابة والعمليات والضبط الداخلي والمالية وقطاع الشركات في الدول العربية. تناقش الندوة عدة موضوعات أبرزها موضوع الائتمان المصرفي والديون غير المنتظمة, وإطار بازل الثاني لكفاية رأس المال ودعائمه والقضايا الخاصة المرتبطة به. وتستهدف الندوة زيادة المعرفة بشكل كامل وعملي بالإطار الجديد للجنة بازل فيما يخص كفاية رأس المال، اكتشاف أفضل الاستراتيجيات والممارسات التي تتعلق بإدارة محافظ القروض غير المنتظمة، والإحاطة بشكل وافٍ بمكونات جانب الائتمان الخاص بإطار بازل الثاني الخاص بكفاية رأس المال، توسيع المعرفة بشأن منهج التقييم الائتماني الداخلي.. اضافة الى التعرف على أفضل الممارسات الدولية الخاصة بتحديد وتقييم وإدارة مخاطر الائتمان. وصرح الدكتور فؤاد شاكر الأمين العام للاتحاد بأن الائتمان المصرفي شكل دائما مصدراً أساسيًا للمشكلات والأزمات المصرفية.. مشيراً إلى الأزمات المصرفية والمالية التي برزت في أمريكا اللاتينية وشرق آسيا خلال النصف الثاني من التسعينات والتي ساهم فيها النوعية السيئة لسياسات وممارسات الائتمان، ولهذا السبب ازداد الاهتمام خلال السنوات الماضية بقضية الإدارة السليمة للائتمان ومخاطره سواء من قبل رجال المصارف المركزية أو قيادات المصارف خصوصاً مع تنامي حصة الديون غير المنتظمة في المحافظ الائتمانية للمصارف العاملة في العالم. وأشار إلى أن اتفاق بازل الثاني لكفاية رأس المال يؤكد بوضوح على أهمية الائتمان الجيد والسليم وأيضا الإدارة الجيدة لمخاطر الائتمان في المصارف.. ومن هنا فإن معايير بازل الجديدة القادمة تركز بشدة على هذه القضية المصرفية المهمة.. مؤكداً أن هذه المعايير تطرح اليوم (منهج التقييم الائتماني الداخلي) كأسلوب متقدم لقياس وإدارة مخاطر الائتمان من بين أنواع المخاطر الأخرى ولاسيما مخاطر التشغيل.
|
