* لندن - أ.ش.أ:
أحرز باحثون تقدما في فهم الطريقة التي تقسم بها النباتات الماء الى ذرات هيدروجين وأكسجين وهو ما قد يساعد في التوصل الى طريقة رخيصة لانتاج وقود الهيدروجين ذي الاحتراق النظيف.
وذكر راديو لندن ان فريقين من إمبريال كوليدج بلندن وشركة يابانية للعلوم والتكنولوجيا في يوكوهاما انتجا كاميرا بلورية بالأشعة السينية العالية التركيز لتصوير عملية انقسام ذري متناهية في الصغر تفصل ذرتي هيدروجين عن ذرة أكسجين في جزيء ماء.
ونقل الراديو عن سو ايواتا من قسم العلوم الحيوية في امبريال كوليدج قوله: أظهرت نتائج فرق أخرى أن انشطار المياه يقع في مركز محفز يتكون من أربع ذرات منجنيز.
وأضاف ايواتا: لقد توصلنا لشيء أبعد وهو أن ثلاثا من ذرات المنجنيز تلك وذرة كالسيوم وأربع ذرات أكسجين تكون هيكلا شبيها بالمكعب يضمن الاستقرار للمركز الحافز.. مشيرا الى أن كل هذه التكوينات تعطي صورة واضحة لكيمياء تجزئة الماء.
وأوضحت الدراسة ان الهيدروجين الموجود في الماء قد يكون أحد أكثر المصادر الواعدة للطاقة في المستقبل فعلى النقيض من الوقود الأحفوري فهو عالي الكفاءة وقليل التلوث ويسهل نقله وبهذا يمكن استخدامه لتوليد الطاقة في المناطق النائية التي يصعب توصيل الكهرباء اليها.
جدير بالذكر ان المياه كانت دائما مصدرا معقولا للهيدروجين إلا أن الطريقة الوحيدة المعروفة لاستخلاصه هي بالتحليل الكهربائي وتكلف عشرة أضعاف الغاز الطبيعي وثلاثة أضعاف البنزين.
|