قبل أسبوعين تقريباً نشرنا هنا حوارا قصيرا (هاتفيا) بفنان العرب الأستاذ محمد عبده الذي قال رأيا أشبه (بالقنبلة) في أن الفنان رابح صقر يتصدر قائمة الفنانين السعوديين.
ومن ساعتها لم اقتنع بما قال فناننا الكبير- ليس نسفا مني لتاريخ الفنان رابح صقر كفنان سعودي كبير يُعتبر (حالياً) من أبرز الفنانين في الخليج فبالعكس فإنني أرى في رابح صفة الفنان الذكي المجتهد والمثابر والمتطور وله لمسات موسيقية تختص به وحده -لكن في المقابل لا تنسى ان للفنانين عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد (قَصَبَ) السبق في العطاء والمثابرة، أيضاً ولهما جزء كبير من النجاح الذي رافق تطور الأغنية السعودية ويكفيهما (عبدالمجيد والماجد) انهما أوصلا الاغنية السعودية للاقطار العربية كاسرين بذلك (حاجز) حصرية الأغنية العربية على طلال مداح - رحمه الله - ومحمد عبده بل ان اغانيهما تردد (حالياً) في كل مكان خاصة الفنان راشد الماجد.. ولربما كان الفنان محمد عبده في تصريحه يرغب ان تصل رسالة معينة لأشخاص معينين وربما هو رأيه (عن قناعة) وربما أشياء أخرى هو أدرى بها.. المهم في الأمر ان الموضوع الذي نُشر هنا وجد أصداء كبيرة وللأسف فإن التصريح تزامن مع إجازة عيد الأضحى المبارك إلا ان انتشار (الجزيرة) وخاصة صفحة (الفن) لم تُؤثر عليهما (الإجازة).
ووصلتني ردود فعل (شخصية) من عدد من الفنانين والزملاء الصحفيين حتى من خارج المملكة بين مؤيد ومعارض أحتفظ بها حسب رغبة أصحابها.
وعود على بدء فإنني أحب أن أُذكر بأن الفنان محمد عبده قد سبق وانتقد الفنانين راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله فيما يقدمانه من أعمال حالية وذلك في إحدى المجلات العربية ثم عاد وامتدحهما في مهرجان قرطاج ثم كرر انتقاد أحدهما وهكذا.. وكأنه بذلك يمارس عليهما حربا نفسية في إطار المنافسة. إذا علمنا انه سبق أن صرح إذاعياً بأن جميع من في الساحة الغنائية يعتبرون منافسين له بلا استثناء.. ولكن في ذهني سؤال صريح وربما فيه نوع من (القسوة) وهو لماذا يحاول بعض الفنانين انتقاد الفنان محمد عبده في مجالسهم الخاصة وبتشنج واضح ما يلبث ان يتحول إلى رجاء بألا يظهر ذلك على صفحات الصحف ويقرأه الناس، أو بمعنى آخر لماذا ينتقد محمد عبده بعض الفنانين ولا يجد من (يُعلِّق) على ما يقول أو يقدم من أعمال خاصة من (زملائه) الفنانين بعد رحيل منافسه الوحيد في الفن والتصريحات الفنان الراحل طلال مداح الذي لم يكن يجد حرجا في توجيه انتقاداته لرفيق دربه، وأنا لا أحاول أن ألهب النار في الجمر حتى لايظن البعض انها محاولة لاستغلال الصفحة في التصريحات ولكن حال بعض الفنانين وخوفهم لم يعد يعجبني!!.
أنا والضفادع
لم يعد لي حاجة بهم.. أصبح همي العثور على منافسين كبار أكبر بهم.. تلك الضفادع الصغيرة التي تنقنق تحت نافذتك وتستدرجك إلى مغازلتها في مستنقع.. هي أصغر من أن تكون صالحة للمنافسة.. لكنها تشوش عليك وتمنعك من العمل.. وتعكر عليك حياتك.. حتى قامات بعض (المنافسين) تقزمت.. كيف يريدونني أن أنازلهم بسيوفهم الخشبية وكلماتهم وأفكارهم المترهلة.. كيف؟!.
رد خاص
... (وإني لأحسبك تنظر للآخرين بأنفك وتتعامل معهم (بفوقية) تدل على مستوى ثقافتك المتدني، وإني أجزم بذلك انك تمارس المراهقة في الكتابة أو بمعنى آخر كتابة المراهقين..) هذا ما حمله بريدي الإلكتروني قبل عدة أيام من إحدى الأخوات..
سأرد عليها بإيجاز شديد بعد أن تعبت (هي) من الكتابة في رسالة طويلة ذيلتها باسم مستعار.. المهم:
يا سيدتي باستطاعتك أن تغضي الطرف عما أكتب، أما الصفات التي نعتني بها فهي بسبب أنني أكتب عن قناعة، ولم أُدرج يوما اللون الرمادي في قاموس (ألواني).. شكراً.
| 
