Saturday 7th February,200411454العددالسبت 16 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

تعليقاً على رأي الجزيرة:
نعم لثقافة الحجاج
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الاستاذ خالد المالك المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شدني رأي الجزيرة بعنوان ( تطوير مستمر للمدينتين مكة والمدينة) فالتطور لهاتين المدينتين مستمر ولم ينقطع وحكومة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهداً بهذا الشأن وكل سنة بعد نهاية كل حج تشكل اللجان لدراسة السلبيات ان وجدت وخادم الحرمين وولي عهده وحكومته الرشيدة تبذل قصارى جهدها لخدمة ضيوف الرحمن ولم نستغرب شيئاً يأمر به خادم الحرمين لأننا في البيت السعودي دائماً نتطلع إلى الأعلى وخاصة فيما يخدم الاسلام والمسلمين وضيوف الرحمن، ولكن المشكلة التي لا يمكن حلها هي ثقافة عقول بعض البشر حيث ان الدولة رعاها الله وضعت المشايخ والمرشدين والكتيبات بجميع اللغات ووزعتها على السفارات والقنصليات والمطوفين توضح فيها تعليمات الحج ولكن المشكلة في الفهم ولو أن جميع ضيوف الرحمن التزموا بهذه التعليمات لما حصل أي ازدحام في الحج ولما حصل مثل ما حصل في حج هذا العام عند المرجم، نرجو المولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا ممثلة في خادم الحرمين وولي عهده والأسرة الكريمة ونرجو الله عز وجل ان يحفظ الاسلام والمسلمين وان يديم علينا نعمة الاسلام ويغفر لأموات المسلمين والله الموفق.

علي ناصر الكثيري
***
تعقيباً على ما كتبه العنزي
الأندية والدواوين استفادة لشباب المستقبل
إشارة لما كتب في العدد 11435 وبتاريخ 27- 11-1424هـ بالصفحة 32 عزيزتي الجزيرة للأخ حسن مشهور العنزي لموضوع عنوانه (الشباب أولى من كبار السن!!)
بدايةً أشيد بما كتبه الأخ حسن بالنظرة التي خصت الشباب ولأني واحد منهم, كذلك لا أنسى اللفتة الكريمة من وكيل وزارة العمل الأستاذ عوض الردادي لافتتاح استراحات ونوادٍ اجتماعية لكبار السن. ولأن الشباب ليس يرضيه موقع واحد ليكرر الزيارات فيه كالأندية أو ما شابه ذلك من الأماكن العامة, هذا من جهة الشباب أما كبار السن خاصة المتقاعدين ليس هناك إلا سوى الجلوس في المنازل وخروجهم من المنزل ليس بكثرة وهذه الفكرة التي بدأ يرسمها وكيل وزارة العمل لها الشأن الأكبر والسبيل الأمثل في آبائنا أو أجدادنا.
وهناك أيضا دواوين كاستراحات يستقبل فيها جميع الفئات من الأعمار ويكون الاجتماع فيها لذكر الله ومعالجة بعض السلوكيات خاصة عند بعض الشباب وجلب أكثر عدد من الأطفال ولأنهم يمثلون شريحة المستقبل.. وتوزعت بشكل ملحوظ يشكر عليه فكل الهدف من الأندية أو الدواوين ما هو إلا التقرب من فكر شبابنا أو حتى أطفالنا الذين استفادوا من آبائنا الذين امتدت أصالتهم وترجلهم قديماً.
سعود عبدالعزيز الموسى - الدلم
***
لماذا هذا التميز في المعاملة؟!
محافظة تثليث تعد من المحافظات الكبرى في منطقة عسير إن لم تكن أكبرها من حيث المساحة وعدد السكان ويقال إن مساحتها تشكل ثلث مساحة المنطقة، تضم عشرات المدن والقرى والهجر ويتبعها تسعة مراكز إدارية، هذه المحافظة الكبرى يعاني مواطنوها من موقف صندوق التنمية العقاري تجاهها والمتمثل في معاملة مواطني هذه المحافظة معاملة تختلف عن سائر المحافظات في سائر أنحاء المملكة من حيث عدد القروض الذي لم يتجاوز أحد عشر قرضاً في العام، مؤكدا أن هذه المحافظة تحتل المركز الأخير بين سائر المحافظات في عدد القروض وإذا وجد المسؤولون في الصندوق محافظة واحدة قروضها تماثل قروض هذه المحافظة أو أقل منها فإنني أكون كاذباً ومتجاوزاً للحقيقة.
وهذه بعض المعلومات التي تشهد بصحة ما أقول:
بدأ استقبال طلبات القروض في محافظة تثليث بعد مرور ما يسمى بسنوات الطفرة بسنوات عديدة في عام 1412هـ أي منذ أثني عشر عاماً وخلال هذه السنوات تم إقراض مائة وتسعة وعشرين شخصاً وبذلك يكون المعدل السنوي أقل من أحد عشر قرضاً في العام بينما يوجد حوالي ألف وخمسمائة طلب في الانتظار.
هذا هو واقع الحال لمعاناة أهالي محافظة تثليث مع صندوق التنمية العقاري ومما يزيد الطين بلة أن قيمة القرض المخصص لهذه المحافظة لا يزيد عن مائتين وخمسين ألف ريال في مدينة تثليث ومائتي ألف في المدن والقرى الأخرى كحد أقصى، وإذا سألت عن الأسباب يقال لك إن المحافظة مصنفة على أنها فئة (ب) ولا أدري عن الأسباب والحيثيات التي تخول للمسؤولين في الصندوق التمييز بين المحافظات في قيمة القرض! وهل هناك سبب وجيه واحد يحتم هذا التمييز وهذه التفرقة في المعاملة؟
إن تعامل هذا المرفق الحيوي مع الأهالي في هذه المحافظة المترامية الأطراف من حيث عدد القروض وقيمة القرض ينطبق عليه المثل الدارج (حشف وسوء كيل) ولذلك أتوجه إلى المسؤولين في الصندوق للنظر في الأمر بما يبرئ الذمة ويحقق العدل والمساواة.
فراج بن شافي الملحم
جاش - تثليث ص. ب 6


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved