في محاولة للخروج من مآزق أعناق الزجاجات التي تبتلع الإنسان في لحظته...
وفوق توقعات النجاح في أمر الخروج منها أو الانزلاق داخلها...
فإنَّ أمراً لم يكن في الحسبان أن يتدافع الحجيج فيحصدون أرواحاً تنوف عن ربع الألف...
وأمر (القضاء والقدر) في هذه (الإشكالية) معلق بسبب حدوث هذا (القتل) الجمعي...
فيا وزارة الحج...
ويا سيد (إياد مدنيّ)
أين التنظيم الداخلي لمواقع الحجيج؟
وكيف يسمح في منطقة (الرمي) بافتراش الطرقات، أو... أو...
وعلى اختلاف الروايات فإنَّه شأن وزارة الحج وليس سواها!!
ثمَّ :
إضافة إلى ما يتم من تنظيم...
يبدو أن من الضروري تنظيم مداخل لمواقع المشاعر...
فأي (حملة) أو (أفراد) لا يحملون تصريحاً يردون دون السماح لهم بدخول المشاعر...
وهل هذا يتطلب توفير جزء من ميزانية الوزارة، أو مؤسسات الحجيج كي يتم توظيف (مؤقت) لمن يشرف على هذا التنظيم، ويمنح صلاحيات المنع؟!
كما يكون هناك من يشرف على المواقع ولا يترك مجالاً في مواقع الازدحام وعلى وجه التحديد (عند الرمي) و(جبل عرفات) ومداخل البيت الحرام وردهاته وما حوله بتكدس الحجيج أو (المتخلفين)؟!...
ثمَّة أمر يفوق التوقعات
وهو متى يتم الخلوص من أعناق الزجاجات؟!
دون أن يكون مآل كل محاولة العود أدراجاً إلى الانزلاق في داخلها؟!
| 
