*أبها - محمد السيد - عبدالله الهاجري - سعيد الأحمري:
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام اليوم السبت بنقل تهاني ومعايدة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لمنسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية خلال العرض العسكري الذي سيقام في ميدان العرض العام بمدينة الملك فيصل العسكرية بخميس مشيط لمجموعة لواء الملك خالد الرابع والحفل الخطابي الذي سيقام بهذه المناسبة.. كما يشرف سمو النائب الثاني حفل الغداء الذي تقيمه قيادة المنطقة الجنوبية تكريما لسموه في الضيافة الملكية.
ويشرف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مساء اليوم حفل العشاء الذي يقيمه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير بصالة الاستقبال الرئيسية بحي الخالدية بمدينة أبها والذي دعا إليه كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين والوجهاء والأعيان والمشائخ وأبناء المنطقة.
سموه يفتتح مبنى الشؤون الإسلامية
من جهة ثانية يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية غداً الأحد مقر فرع الوزارة الجديد في مدينة أبها بمنطقة عسير الذي نفذته الوزارة ضمن مشروعاتها التطويرية لبناء مقار دائمة لفروعها في جميع مناطق المملكة، بتكلفة بلغت ثلاثة عشر مليون ريال بناءً وتجهيزاً.
ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على كريم رعايته واهتمامه بمناشط الوزارة في مجال تخصصها.. مذكراً بتفضل سموه الكريم قبل عدة أيام بافتتاح مجمع خادم الحرمين الشريفين الخيري في نجران، وكذا المقر الجديد لفرع الوزارة بنجران.
وقال معاليه: إن رعاية سموه الكريم لهذه المشروعات الخيرة يجسد ما تلقاه الوزارة من اهتمام وعناية من قادة هذه البلاد المباركة، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- اللذين يوليان الدعوة الإسلامية كل رعاية واهتمام، ومن ذلك إعمار بيوت الله تعالى في جميع مناطق المملكة، وكذا إقامة مقرات رئيسة لفروع الوزارة المنتشرة في مناطق المملكة.
وأبان آل الشيخ أن تنفيذ هذه المشروعات وغيرها من المشروعات التي نفذت وستنفذ في المستقبل في أرجاء المملكة سواء ما يختص منها بوزارة الشؤون الإسلامية، أو بالجهات الحكومية الأخرى، تؤكد على مسيرة البناء والتعمير في هذا الوطن المعطاء، وأنها ماضية - بعون الله وتوفيقه- في تحقيق كل عمل يخدم الوطن والمواطن، ومسيرة الدعوة إلى الله، ونشر الدين الإسلامي الحق القائم على الوسطية والاعتدال.
ووصف معاليه هذه المشروعات بأنها انطلاقة توعوية متجددة في منطقة عسير لأعمال الوزارة فيما يتصل بالمساجد، والإشراف عليها وفي الصلة بالخطباء والأئمة، وبما يخص الدعوة إلى الله تعالى، وكذلك فيما يتصل بالأوقاف والمكتبات الخيرية، والعناية بجمعيات تحفيظ القرآن، والحرص على التواصل مع الناس فيما فيه خدمة لهذا الدين.
ونوه معالي وزير الشؤون الإسلامية بما قامت، وتقوم به هذه الدولة بفضل من الله وتوفيقه ممثلة في الوزارة من جهود عظيمة في مجال الدعوة إلى الدين الصحيح والتعاون مع أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ من القضاة، وطلبة العلم، وأساتذة الجامعات المختصين عملاً بقوله تعالى:(وتعاونوا على البر والتقوى)، بتوجيه ومتابعة ودعم من ولاة الأمر فيها - أيدهم الله بتوفيق- الذين جعلوا الدعوة إلى الله في مقدمة الواجبات التي تقوم بها الدولة، وتحرص عليها وتعتني بها منذ توحيدها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله تعالى-.
وفي ختام تصريحه، أعرب معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود على اهتمامهما وعنايتهما ودعمهما لكافة مناشط الوزارة المختلفة، وتوفير كافة التسهيلات التي تمكن الوزارة من انجاز مشروعاتها لخدمة رسالتها المباركة في خدمة الدعوة إلى الله تعالى ونشر الدين الإسلامي.. سائلاً الله العلي القدير أن يكلل الجهود بالنجاح، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني خير الجزاء على ما يولونه لجميع قطاعات الدولة من الرعاية التامة والاهتمام المتواصل.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع مقر فرع الوزارة في مدينة أبها بمنطقة عسير يقع في مكان مميز من المنطقة الإدارية لمدينة أبها، ومحاط بمواقف للسيارات، ويطل من الشمال على: شارع بعرض عشرة أمتار، ومن الجنوب: شارع دولي بعرض اثني عشر متراً، ومن الشرق على: أرض فضاء تابعة للأوقاف، ومن الغرب: شارع بعرض عشرة أمتار، وتقدر مساحة الموقع العام ب:(18.667)متراً مربعاً، وتصل تكاليف وتجهيز وتأثيث المشروع إلى حوالي ثلاثة عشر مليون ريال.
ويتكون المشروع من المبنى الإداري بأبعاد 23م*49م، ويشتمل على أربعة أدوار (أرضي وثلاثة أدوار متكررة)، ومساحة الدور الواحد تبلغ (4.600) متر مربع، كذلك يشتمل المبنى على مكاتب للدعاة ومديري العموم والموظفين وقاعات للاجتماعات ومكتبات سمعية ومكتبات للقراءة، وكذلك مساحات مفتوحة يمكن استغلالها حسب الحاجة.. وقد اختيرت مواد التشطيب للواجهات لتعبر عن الطابع المعماري لوظيفة المشروع، فالواجهات الرئيسة للمشروع تم تنفيذها من الألومنيوم والزجاج، والرخام الأبيض.. أما الواجهات الجانبية من الحجر الطبيعي.
ويخدم المبنى ثلاثة مصاعد أحدهم مخصص لنقل العفش، كما يشتمل المشروع على نظام لإنذار ومكافحة الحريق، وتكييف مركزي وسنترال ومجهز بعدد (2) سلم طوارئ جانبي، ومولد احتياطي للكهرباء.. كما روعي في تخطيط الموقع العام توفير المسطحات الخضراء والأشجار ومواقف للسيارات، وكذلك سيتم تسوير موقع الأرض المخصصة للمشروع والتي تتميز بأنها تقع بالمنطقة الإدارية بمدينة أبها، ومحاطة بالشوارع ومواقف السيارات من ثلاث جهات وتطل على شارع دولي بعرض (40) متراً.
|