* غزة- بلال أبو دقة:
سمحت قوات الأمن الإسرائيلية ، صباح يوم (الخميس) الماضي ، بنشر نبأ مفاده أن حركة الجهاد الإسلامي عملت على بناء جناح عسكري يشتمل على سفن صغيرة ( حسكة) مزودة بمحركات تعمل ، وكأنها سفن صيد وذلك بهدف تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في قطاع غزة ..
وتزعم إسرائيل أن الحركة الإسلامية ، تحاول منذ فترة طويلة إقامة وحدة عسكرية بحرية ، لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية من البحر..
وقد سربت المخابرات الإسرائيلية يوم الخميس الماضي ، معلومات تقول : انه وخلال التحقيق مع أحد كوادر حركة الجهاد ، قام الأخير بالاعتراف انه تم تدريبه وتجنيده من قبل الجهاد لتنفيذ عملية عسكرية بحرية ضد أهداف إسرائيلية ..
ووفق المصادر الأمنية الإسرائيلية : فقد تبينت هذه المعلومات ، خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثاني ، بعد اعتقال صياد فلسطيني من سكان مدينة خان يونس ، يدعى إياد علوان (24عامًا) .. وقد اعترف علوان تحت التحقيق أن حركة الجهاد الإسلامي جندته لمهمة تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية ..
وبناء على تسريبات المخابرات الإسرائيلية : فان علوان ، الذي تعتقله سلطات الاحتلال الإسرائيلي ؛ منذ العاشر من نوفمبر / تشرين الثاني 2003 ، قد اعترف خلال التحقيق معه أن حركة الجهاد ، تسعى منذ فترة لتنظيم ذراع عسكري بحري ، لتنفيذ عمليات ضد أهداف داخل إسرائيل من البحر ..
وأضافت المصادر الأمنية في اسرائيل : أن علوان قال خلال التحقيق معه إن فلسطينيًا آخر يدعى ( علاء هيسي ) ، عمل على تجنيده قبل مدة طويلة من اعتقاله في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين بمدينة غزة .. وأن المعتقل علوان عمل في إطار فصيل آخر وشارك في عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية في قطاع غزة ..
وفي تعقيب ل (حركة الجهاد الإسلامي ) على هذا النبأ ، قال الشيخ نافذ عزام ، القيادي السياسي في الحركة ل (الجزيرة ): إن القيادة السياسية في حركة الجهاد لا علم لديها بهذا الموضوع على الإطلاق ، ولا تعرف ما الذي يجري في العمل العسكري ..
واستطرد عزام قائلا : الشعب الفلسطيني ، يعيش معاناة كبيرة ، وهناك عدوان إسرائيلي مستمر على مدار الساعة ، وبالتالي الشعب الفلسطيني في حالة دفاع مشروع عن النفس ، بغض النظر إن كانت هذه الأخبار التي تذكرها الأجهزة الأمنية الاسرائيلية صحيحة أم لا ، مؤكداً أن أبواب المقاومة الفلسطينية مفتوحة ، ما دام الاحتلال جاثماً على الأرض الفلسطينية ..
|