* سول - رويترز:
تعهدت كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية أمس الجمعة بعد محادثات وزارية بالعمل معا لإنجاح مفاوضات متعددة الأطراف في أواخر فبراير/شباط الجاري لإنهاء البرامج النووية لكوريا الشمالية المحاصرة.
واتسم اجتماع سول بتوتر قال الخبراء إنه أظهر إحساس بيونج يانج المتزايد بالعزلة خصوصا بعد الكشف هذا الأسبوع عن بيع عالم باكستاني كبير تكنولوجيا نووية لها.
وستنضم الكوريتان إلى الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان للمشاركة في ثاني جولة من المحادثات النووية السداسية التي تقرر أن تبدأ في 25 فبراير/شباط في العاصمة الصينية بكين.
وجاء في بيان مشترك صدر بعد محادثات وزارية استمرت ثلاثة أيام في سول عاصمة كوريا الجنوبية :(اتفق الشمال والجنوب على التعاون من أجل إجراء جولة ثانية مثمرة من المحادثات السداسية لحل الأزمة النووية سلميا).
وبدأت الجولة الثالثة عشرة من الاتصالات الوزارية بين الكوريتين منذ أن بدأت كوريا الجنوبية الرأسمالية وكوريا الشمالية الشيوعية عملية حذرة للمصالحة قبل أربعة أعوام بعد ساعات من إعلان كوريا الشمالية موعدا طال انتظاره لإجراء محادثات سياسية. لكن سرعان ما تبدد التفاؤل مع أهمية المعلومات التي كشف عنها عالم الذرة الباكستاني.
وقال كيم سونج هان خبير العلاقات الأمريكية مع كوريا الشمالية في معهد الشؤون الدولية والأمن القومي :(كوريا الشمالية في وضع صعب في مأزق).
وأضاف أن الاعترافات المثيرة التي أدلى بها عبد القدير خان أبو القنبلة الذرية الباكستانية حدت من محاولات بيونج يانج إنكار أن لديها برنامجا سريا لتخصيب اليورانيوم الذي كان محفزا للنزاع النووي.
|