*واشنطن - ستيف هولاند - كارين بوهان - الوكالات:
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الجمعة تعيين السناتور الديمقراطي السابق تشاك روب والقاضي المتقاعد لورنس سيلبرمان رئيسين للجنة المستقلة للتحقيق في المعلومات الاستخباراتية التي سبقت الحرب على العراق حول امتلاك النظام العراقي السابق أسلحة دمار شامل.
كما عين بوش السناتور جون ماكين الذي نافسه على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض معركة الرئاسة عام 2000، عضواً في اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء.
وأعلن بوش كذلك تعيين كل من لويد كاتلر المستشار السابق للرئيسين الأمريكيين السابقين جمي كارتر وبيل كلينتون وريك ليفين رئيس جامعة بيل والاميرال بيل ستودمان المدير السابق لوكالة الاستخبارات الامريكية (سي اي ايه) والقاضي بات وولد الذي كان أحد هيئة القضاة في محكمة الاستئناف أعضاء في اللجنة.
وسيتم تعيين العضوين المتبقيين في وقت لاحق.
وتعرض بوش لضغوط قوية لإجراء تحقيق في الموضوع بعد شهادة كاي أمام الكونجرس التي قال فيها أيضاً إنه يعتقد أن العراق لم يكن يملك مخزوناً كبيراً من الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية.
وكان الادعاء بأن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يملك أسلحة محظورة هو المبرر الأساسي الذي ساقته الولايات المتحدة لغزو العراق.
ويطالب الحزب الديمقراطي المعارض منذ شهور بإجراء تحقيق مستقل بشأن هذه القضية لكن الديمقراطيين انتقدوا تشكيل اللجنة التي عينها بوش للتحقيق وقالوا إن اختيار بوش لاعضائها يثير كثيراً من الشكوك في مدى موضوعيتها.
ويرغب الديمقراطيون أن تحقق اللجنة فيما اذا كانت إدارة بوش قد ضخمت في المعلومات التي قدمتها وكالة المخابرات المركزية لحشد الآراء ضد العراق.
ومثلت المزاعم الخاصة بامتلاك العراق لمخزون ضخم من أسلحة الدمار الشامل السبب الرئيسي الذي استند اليه الرئيس الامريكي جورج بوش لشن الحرب على العراق.
|