مضى زمنٌ عشنا فيه حلم (مالك بن الريب) يزجي (القلاص) في (المصفّر) ويموت بجانب (غضاة) تخيلناها بين (المغيسلية) و (أم الصلايان) في الغميس..!
* تاه (الحلم) حين عرفنا أن البيت (منحول) ومضينا دون أن ننشغل (بنصِّه)المتناقض بين ماضي (الغواية) وحاضر (الهداية) .. وتذكرنا غيره ممن (تقلبوا) على جمر الغضا ومن (تدفأوا) به.. ليفاجئنا (مهرجان الغضا 24) رداً عملياً على من شككوا في قيمة السياحة (الداخلية) تعويضاً لمن لم (يحجّوا) أو (يشدوا) رحالهم إلى (دبي) و (بيروت) و (القاهرة) و (باريس)..
* ليس تحيّزاً لهذه المدينة المتوهجة المبادرة فلن يستطيع صاحبكم الحياد أمام (عشقه).. ولكن مهرجان عنيزة الشتوي استقطب الآلاف فعوّض (القاعدين) و (المخلّفين).. وبقي أن يستعد مسؤولوها للصيف القادم برؤى جديدة وتنويع يلائم (كل) الأذواق.. ولمفردة (كل) معنى يدل.
* شكراً لمخططي ومشرفي ومنفذي المهرجان الذي أعادنا في إحدى لياليه لجمال (السهر) على إيقاعات (ألاعب بالهوى عذراً مليحة) و (يا علي صحت بالصوت الرفيع) و (قلبي اللي سمر من حس طار سمر).. وصوت (أحمد الناصر) يعيد تجليات (أقبل الليل واكتف النهار)..
* الغضا لوحة!
|