قال سعادة الدكتور هاشم عبدالغفار وكيل وزارة الصحة ورئيس وفد المملكة إلى الدورة الرابعة والعشرين للجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد في جنيف في الشهر الماضي في خطاب ألقاه في المؤتمر أن وزارة الصحة السعودية التي تغطي خدماتها مساحة المملكة البالغة 865 ألف ميل مربع تسير بخطى واسعة في طريق التقدم الصحي وتخص المجال الوقائي والمشاريع الصحية بأكبر اهتمامها.
وأضاف بأن المملكة تقوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بإنجاز مشاريع صحية في غاية الأهمية ومنها مشروع مكافحة الدرن ومشروع مكافحة الدرن ومشروع مكافحة الجدري وأبلغ الدكتور هاشم أعضاء المنظمة العالمية بأنه يستطيع أن يؤكد بكل فخر واعتزاز خلو المملكة العربية السعودية من وباء الجدري وذلك منذ سنوات عديدة ولا تزال حملات التلقيح الجماعي جارية بانتظام. وذلك تحوطاً من أي عدوى قد يحملها الوافدون إلى المملكة من بعض البلاد التي يعتبر هذا الوباء الخطير من الأوبئة المستوطنة فيها.
وقال :إن المملكة تعمل بهمة ونشاط لاستئصال مرض الملاريا ومسبباته في حملة كبرى تقوم بها وزارة الصحة حالياً.
وأضاف سعادته بأن مشاريع تحسين صحة البيئة التي تقوم في المملكة حالياً ومنها تنفيذ مشاريع المجاري العامة في كل مدن المملكة ومشاريع توفير المياه الصالحة للشرب والزراعة وتوزيعها بالطرق الفنية التي تحفظها من التلوث ستساعد على القضاء قضاء مبرماً على أي مرض وبائي يمكن أن تتعرض له المملكة.. هذا ويقول مندوب وكالة الأنباء السعودية بأن الاحصاءات تشير إلى أن المملكة تعتبر من أكثر دول المنطقة خلواً من الأمراض الوبائية أياً كان نوعها وتعتبر أكثرها نظافة من جراثيم هذه الأوبئة.
|