تبدأ رعاية الشباب بوزارة المعارف قريبا افتتاح المراكز الصيفية للشباب لتشغل أوقات فراغهم بالمفيد من الهوايات كالرياضة بجميع ألعابها..
وفكرة المراكز الصيفية بحد ذاتها فكرة رائعة وجميلة باعتبارها منهجا رائدا للقضاء على ما قد يتركه الفراغ في صفوف الشباب من انحراف عن الهدف الذي رسمته لهم المدرسة والبيت ولأنها أيضا تشكل دورا مهما في صقل مواهب الشباب وتنميتها بحيث تؤدي غرضا جيدا من الأغراض التي يجب أن يسعى إليها الشباب.
ولكن يبدو أن الوقت قد حان ليتسع دور المراكز الصيفية وذلك بما يجب أن تقدمه من أشياء جديدة تضاف إلى ما قدمته مكررا في السنوات الماضية من عمر هذه المراكز.. أعني ان تأخذ الجانب الرياضي مثالا على ذلك.. أنه لا يجب أن يقتصر المركز على إعطاء الفرصة لمنتسبيه ليزاولوا الألعاب الرياضية.. بل يجب أن يتعدى ذلك إلى تنظيم دوري خاص لكل المراكز الصيفية ويخصص كأس للفائز من المراكز في كل لعبة حتى نخلق جوا فريدا من المنافسة.. ولنشد الجميع إلى الالتحاق بهذه المراكز.. طالما هناك قناعة بجدواها.. وأهمية الغرض الذي أنشأت من أجله.. وأزيد على هذا بأنه من الضروري زيادة عد المراكز في ربوع مملكتنا الفتية فأنا لا أفهم اطلاقا حرمان بعض المدن من هذه المراكز وهي التي تضم الكثير من الطلاب والكثير من الشباب.. رغم قناعتي بأن وزارة المعارف قد لا تملك في الوقت الحاضر كل الامكانيات لفتح المزيد من هذه المراكز.. ذلك لأننا نريد التوسع في فتحها ولو على فترات.
| 
