* كتب - ماجد التويجري:
نفى رئيس نادي الرائد السابق وعضو شرفه الحالي الأستاذ عبدالعزيز المسلم الأقاويل التي وجهت إليه بشأن رغبته في العودة للرئاسة مرة أخرى، حيث أكد أن ليس لديه النية في ترؤس الرائد، خصوصاً وأن الادارة الحالية قائمة في عملها وتعمل بكل حماس واجتهاد.. وقال: حقيقة استغرب ما يثار في الآونة الأخيرة من (إشاعات) حول نيتي في ترؤس الرائد، ومكمن الاستغراب هو أن النادي تقوده إدارة مؤهلة وقادرة على إيصاله للقمة بإذن الله مطالباً الجماهير الرائدية بعدم تصديق ذلك، وأن المسلم إذا أراد التوجه نحو الرئاسة فسيكون توجهه واضحاً وأمام الجميع وليس من وراء الأبواب.
وعما إذا كانت المطالبة جماهيرية، قال: كلها سيان وحقيقة لا أحب الخوض في مثل هذه الأمور لأنها لا تخدم النادي.
وأضاف: أحب أن أوضح أن الإدارة الحالية مؤهلة لقيادة الرائد وسنقف معها لأن الهدف هو خدمة الرائد، لذا أكرر امنياتي للجماهير الرائدية بأن يضعوا في الحسبان أن الخوض في مثل هذه الأحاديث والأقاويل لا تخدم أبداً.
وعلى صعيد آخر تطرق المسلم لتعقيب لاعب الحزم السابق قبلان صالح القبلان حيال كتاب الزميل أحمد العلولا: (الحركة الشبابية والرياضية في منطقة القصيم).. وقال: الأخ قبلان ذكر في تعقيبه أن المسلم قال في الكتاب أن المباراة التي أقيمت بين الحزم والرائد وحضرها الأمير فهد بن محمد بن عبدالرحمن- رحمه الله- وأمير الرس حسين العساف- رحمه الله- حصل فيها التكريم من قبل الأمير وهذا غير صحيح، لأن التكريم كان من نصيب منتخب القصيم من قبل الأمير فهد بن محمد، وكان القبلان معنا وبواقع ستمائة ريال لكل لاعب.
وأضاف المسلم قائلاً: كذلك القبلان غالط في تعقيبه عندما قال: إن الحزم اختير منهم تسعة لاعبين لمنتخب القصيم عام 1395هـ، والصحيح ان اللاعبين المختارين عددهم أربعة فقط، وهم قبلان القبلان وراضي العقيل ودخيل الزيدي وعلي المزروع- رحمه الله-، وأكثر ناد في المنطقة تم اختيار لاعبين منه هو الرائد بواقع خمسة لاعبين.
كما أنه ذكر أن التنافس في ذلك الوقت كان بين الحزم والنجمة وهذا غير صحيح لأن التنافس كان بين الرائد والحزم.
وقدم المسلم شكره وتقديره للأستاذ العلولا على المجهود الذي بذله، وهو حقيقة يستحق الثناء والشكر، ولكن البعض فاجأنا بتذمر حيال الكتاب مع أن التجربة التي قام بها العلولا هي الأولى، ويجب أن نعذره في أي خطأ أو تقصير حصل منه.. ونحن في نادي الرائد لم نبد أي تذمر أو استهجان للزميل العلولا مع أنه تناسى أشياء كثيرة للرائد، لأن المطلوب منا جميعا رياضيي المنطقة أن نقدم الشكر العميق له على مجهوده ورغبته في خدمة رياضة القصيم حتى يكون الاصدار الثاني أكثر منفعة وفائدة.
|