* الجزيرة - واس:
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- برقية جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا هذا نصها:
صاحب السمو الملكي وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا -حفظه الله ورعاه- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد..
فقد تلقينا برقية سموكم بشأن ما تحقق ولله الحمد من نجاح لحج هذا العام 1424هـ وما قدمتموه سموكم بالتعاون مع كافة الجهات المعنية الأخرى من خدمات شاملة كفلت ولله الحمد لحجاج بيت الله الحرام هذا العام أرقى وأفضل مستوى للتنظيم والامن مما مكّنهم بفضل الله من تأدية هذه الفريضة بكل يسر وسهولة وفي مناخ خالٍ من الامراض الوبائية والمحجرية ومن الحوادث فالحمد لله على ذلك.
وقد آلمنا كثيراً حادث التدافع الذي وقع بجانب جمرة العقبة صباح يوم العاشر من شهر ذي الحجة ونتج عنه بعض الاصابات والوفيات ونسأل الله العلي القدير أن يتولى المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه وأن يشفى المصابين ويتقبل منهم مناسكهم ويجزيهم خير الجزاء انه سميع عليم.
واننا إذ نتوجه الى العلى القدير بالشكر على نعمه التي لا تعد ولا تحصى وعلى توفيقه لنا ولجميع أبنائنا في هذا الوطن العزيز على السهر على راحة الحجيج وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة وأمان وخشوع بين يدي رب العزة والجلال دون عناء يذكر وبقلوب مطمئنة طامعين في مغفرته ورضوانه فإننا نشكر جهود سموكم المخلصة التي تبذلونها في موسم حج كل عام وما أداه الابناء البررة من أداء حسن وما قمتم به من عمل خير في سبيل الواجب.
نتضرع الى الله العلي العظيم أن يديم علينا نعمه وأن يوفقنا دائما لما فيه صالح وخير وخدمة الاسلام والمسلمين وأن يتقبل من الاخوة الكرام حجاج بيت الله الحرام هذا العام نسكهم ويعيدهم الى أوطانهم سالمين غانمين ظافرين برحمته وغفرانه والله يحفظكم ويرعاكم.
فهد بن عبدالعزيز
كما وجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا فيما يلي نصها:
صاحب السمو الملكي وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا -حفظه الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد..
فقد تسلمنا برقية سموكم بشأن ما تحقق ولله الحمد من نجاح لحج هذا العام 1424هـ وذلك بفضل من الله عزّ وجلّ ثم بجهود سموكم الحثيثة والأداء الممتاز لكافة القطاعات الحكومية التي ساهمت في تمكين حجاج بيت الله الكرام من أداء نسكهم بيسر وسهولة وفي جو آمن وبيئة نظيفة خالية من الأوبئة والأمراض المعدية.
وقد تكدرنا كثيراً لوقوع حادث التدافع الذي حدث بجانب جسر الجمرات صباح يوم العاشر من ذي الحجة ونتج عنه بعض الإصابات والوفيات ونسأل الله عزّ وجلّ أن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يمّن على المصابين بالشفاء العاجل ويتقبل منهم نسكهم ويجزيهم أحسن الجزاء إنه سميع مجيب.
وأن يوفقكم دائماً والجهات الأخرى المعنية لخدمة الحجيج وتمكينهم إن شاء الله من أداء نسكهم بيسر وسهولة وخشوع بين يدي رب العزة والجلال في جو آمن وبقلوب مطمئنة.
وإننا إذ نكرر لسموكم شكرنا وتقديرنا لما تبذلونه من جهود في موسم حج كل عام فإننا نتوجه إلى الله جلّ جلاله أن يوفقنا دائماً لخدمة الإسلام والمسلمين وأن يتقبل من عباده الأخوة حجاج بيت الله نسكهم ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين فرحين وأن يعيده على الأمة الإسلامية باليمن والبركات وأن يديم على هذا البلد الغالي نعمة السلام والأمن والرخاء ودوام التقدم والازدهار إنه سميع مجيب. والله يحفظكم ويرعاكم ويوفقكم لما يحبه ويرضاه.
عبدالله بن عبدالعزيز |