* القدس المحتلة - بلال أبو دقة - الوكالات:
قالت إسرائيل إن اللقاء الذي تم أمس بين رئيسي مكتبي رئيسي الوزراء الفلسطيني أحمد قريع ونظيره الإسرائيلي أرييل شارون يستهدف التحضير لقمة بين الاثنين دون تحديد موعد لهذه القمة، في وقت لا تزال تثير فيه خطط شارون الجديدة بشأن تفكيك مستوطنات في غزة الكثير من الجدل , إذ بينما واصل حلفاء شارون في الحكومة انتقادهم للخطوة فإن زعيم حزب العمل المناوئ لحزب شارون اعرب عن مساندته للخطة.
فقد وعد شمعون بيريس الزعيم الإسرائيلي المعارض أن يكون سندا سياسيا لارييل شارون لمساعدته على التغلب على أي تمرد من حلفاء في حكومته يعارضون خطته لإخلاء مستوطنات غزة.
وقال بيريز: (نحن مستعدون لدعم الحكومة حتى دون أن نكون فيها ما دام أنها في الطريق الى السلام).
ورغم الأزمة السياسية المختمرة فإن استطلاعاً للرأي نشرته صحيفة يديعوت احرونوت اليومية أوضح أن 59 في المئة من الإسرائيليين يؤيِّدون إخلاء المستوطنات في غزة و34 في المئة يعارضون الفكرة.
ويقول بعض منتقدي شارون إنه يحاول تشتيت الأنظار عن تحقيق متنامٍ في الفساد يتركَّز عليه وعلى أسرته.
وعلى الصعيد الميداني اعتقل جيش الاحتلال ليل الثلاثاء الأربعاء أحد عشر فلسطينياً في الضفة الغربية، وقال ناطق لهذا الجيش ان معظم المعتقلين ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وقد اعتقلوا في منطقة رام الله.
|