* مكة المكرمة - واس :
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا ان كل الخطط التي وضعت لحج هذا العام قد نفذت بدقة وكفاءة رغم ان هذا الموسم المبارك أتى في ظروف أمنية دقيقة يعيشها العالم ومنطقتنا بشكل خاص بالإضافة إلى الاستهداف لبلادنا العزيزة.
وقال سموه خلال استقباله قيادات أمن الحج :قد تحقق الأمن وسلامة وصول الحج وجميع الحجاج من أي عبث أمني أو عمل تخريبي لا شك أن هذا بعون الله عز وجل .. ولكن لأن هناك جهوداً بذلت كبيرة منعت والحمد لله حدوث أشياء مثل هذه.
وأضاف سموه: ما حدث في الجمرات وعند الجمرة الكبرى يوم العاشر كان شيئاً مؤلماً لنا جميعا ولكن نحن والحمد لله مسلمون نؤمن بالقضاء والقدر.
الواقع يتحدث عن نفسه الذي شاهد أو سمع كان الحقيقة عدد المشاة من الحجاج عدد كبير جدا كما شاهدنا أو ما لقطته الكاميرات سقوط رجل واحد قد يكون تعب قد يكون إغماء وبعده تساقط الآخرون وللأسف والمؤلم أنه ما كان في ذلك الوقت إحساس بالوضع فكان يمكن أن يتوقف الجميع أو يتحركون بهدوء ولقد رأيت من يرجم الجمرة وهو فوق إنسان. وأردف سموه يقول: نحن نعرف واجباتنا وندركها ونعمل وفق هذه الواجبات ومتى ما عرفنا أننا عملنا كل ما يستطيع الانسان عمله فنبقى إن شاء الله مقتنعين وراضين ولا يضرنا في أي حال من الأحوال ولا يغير من شأننا كلمة حاسد أو حاقد أو كاره فنسير إن شاء الله في المواسم القادمة إن شاء الله كما كان في هذا الموسم والمواسم الماضية .
أرجو لكم إن شاء الله الأجر والثواب من الله، وأنا أعرف أنكم أديتم واجباتكم بتفانٍ وتحمل المتاعب النفسية والجسمانية ولكنكم كنتم مع حجاج بيت الله تراعون مشاعرهم وأن تقولوا نتقبل أي خطأ أو قصور من أي حاج هذا واجبنا وهذا ما عملتموه، وأعرف أنكم لستم كغيركم ممن ينتهي من هذا الحج ويذهب الى بيته ليرتاح ويأخذ اجازة، وانما كل منكم سيذهب ليباشر عمله الدائم لا أستطيع أن أقول إلا ربنا عز وجل ان شاء الله يوفقكم ويعينكم على واجباتكم والحمد لله رب العالمين الذي لا يحمد على مكروه سواه على ما حدث ولكننا بالمقاييس الطبيعية نرى الانجازات الكبيرة والكثيرة في كل مكان.
والى -ان شاء الله-أن نلتقي في الموسم القادم أرجو للجميع التوفيق والسداد وأن يحفظ الله بلادنا من كل عابث ومن كل حاقد وحاسد وستظل هذه الأمة أمة إسلامية دستورها القرآن تتمسك بهذه العقيدة وهي الأصل والباقي فروع، وهذا شرف لأمتنا وشرف لقيادتنا وشرف للجميع، ولهذا الشعب أن يكون شعبا مؤمنا مسلما متمسكا بعقيدته ولا يقبل لها بديلا مهما كان.
«طالع محليات» |