* واشنطن - تشارلز ابوت - رويترز:
طلبت إدارة الرئيس بوش تخصيص 441 مليون دولار في ميزانية عام 2005 لمواجهة مرض جنون البقر والإرهاب البيولوجي وغيرها من المخاطر على الأمن الغذائي الأمريكي، وذلك بعد ستة أسابيع من اكتشاف أول حالة إصابة بمرض جنون البقر في الولايات المتحدة. وسيسمح هذا التخصيص لوزارة الزراعة بفحص 40 ألف رأس من الماشية في العام لاكتشاف مرض جنون البقر، وهو ضعف المعدل الحالي والإسراع بإقامة نظام تسجيل للماشية وإجراء تجديد شامل لمختبر اتحادي يقوم بالفحوص الخاصة بمرض جنون البقر وغيرها من الفحوص المتعلقة بالمخاطر الزراعية.
وقال البيت الأبيض في وثائق الميزانية: (يجدر بالولايات المتحدة أن تتحلى باليقظة في حماية سلامة النظام الغذائي للأمة من هجمات إرهابية). وأضاف قوله: إن الخبرة المتوفرة في الحيلولة دون تفشي أمراض حيوانية ونباتية ستتجه إلى إحباط أعمال متعمدة لأحداث تلوث ونشر الأمراض.
وستتعاون وزارة الزراعة مع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ابتكار أساليب جديدة لاكتشاف والحيلولة دون حدوث تلوث غذائي وزيادة القدرة على مراقبة الامدادات الغذائية.
كما ستقيم الوزارتان (شبكة مختبرات مجهزة لتحليل الأمراض الزراعية والأغذية المحتمل إصابتها بالتلوث بشكل سريع). وأضافت هذه الوثائق قولها: (توفر الميزانية 381 مليون دولار أي بزيادة 302 مليون دولار وهي الأكبر من نوعها لوزارة الزراعة لتعزيز جهود المواجهة السريعة للتلوث الغذائي والأمراض الحيوانية والنباتية والأوبئة).
وكانت معظم الدول قد أوقفت وارداتها من اللحوم البقرية الأمريكية بعد الإعلان في 23 من ديسمبر/كانون الأول عن اكتشاف إصابة بقرة في ولاية واشنطن بمرض جنون البقر أو ما يعرف باسم اعتلال الدماغ الاسفنجي البقري.. لكن الطلب المحلي على اللحوم مازال قويا.
وتولي الإدارة الأمريكية أولوية كبيرة لاستئناف صادرات اللحوم البقرية التي تمثل عشرة بالمئة من الإنتاج الأمريكي من اللحوم البقرية.
|