مرحباً بالحجيج وفد الكريم
في رُبى العز في رحاب العظيم
مرحَباً فيك والمشاعر تهفو
للقاء مع الوفي الكريم
كلنا في الحجاز نَرقُب حجاً
كل عام بلهفة المستهيم
مَرحباً فيكموا ضُيوفاً واهلاً
وهنيئاً لنا بكل حميم
قد تَجشمتم الصعاب الينا
أبشروا بالرضاءِ بل بالنعيم
عِيدنا دائم يَشِع سَناه
دائم السعد حَول وفدٍ مُقيم
وابن عبدالعزيز راعٍ وحامٍ
لوفُود البيُوت بعد الرَحِيم
هكذا المجد للرجال وإلا
قُل سَلاماً على رِجال القديم
جئت فهد فمرحَباً بك شَهما
تخدمُ البيت بالنداء الجسيم
كم عهدناك يا سليل المعالي
تجمع الشمل في نَداك العميم
فزنا اليوم مغدقاً بالتهاني
مَجدُنا اليوم طيباً بالنسيم
رُمتُموا الخير من أماجد قَوم
بلغوا العزَ من إلاهٍ عَلِيم
رَحمة الله للذين تُوُفوا
ورَعى الله من بقوا للعَدِيم
يا أبا فيصل توليك عِزُ
وأياديك عزة لليتيم
ومغانيك بالسعادة تَزهُو
ومراميك فوق هام السديم
ما قَصدتُ النفاق في القول هذا
فانظر الكل حول شهم هميم
يشهد الكُل أننا بك نزهو
كل شَيخٍ ويافِعٍ وفَطيم
وحدت بيننا المحبة حتى
صار بيت الرياض بيت القصيم
وعَهِدناك قائداً المعياً
وبسلم ترُوم خير نديم
أريحياً حباك رَبُك قلباً
يَسَع الخير شاكراً للنعيم
ألف أهلاً وألف سهلاً ومرحى
بالحجيج الوفُود وفد العظيم