* عقلة الصقور - سالم الوهبي:
أصبحت بعض الجماجم البشرية الموجودة بغار في جبال قطن مزاراً للعديد ممن يشغلهم ويستهويهم حب الاستطلاع.
(الجزيرة) زارت الموقع برفقة أحد المواطنين ممن لديهم خبرة بالأماكن ذات الخصوصية التاريخية في جبال قطن, حيث اطلعت على مجموعة من العظام وجمجمتين بشريتين.
يقول (ابو نايف) الذي رافق (الجزيرة) :ان هذا الغار يؤمه العديد من المتفرجين الذين يبحثون عن هذه الجماجم التي ربما تعود لأشخاص ما توا قبل سنين عديدة, ويرجح الكثيرون ان الجمجمتين قد تعودان لرجل وامرأة والبعض الآخر يقوم باعطاء قصص اخرى كقوله ان هاتين الجمجمتين تعودان لشخصين كانا مريضين بالجدري وتم وضعهما هنا والبعض الآخر يقول انهما تعودان لأناس تم قتلهم وقت الحروب وقبل توحيد البلاد بدافع السلب والنهب.
السؤال الذي تود طرحه (الجزيرة) هو لماذا لا يتم اغلاق هذا الغار حتى لا يتم العبث بهذه الجماجم او اخراجها منه ودفنها داخل احدى المقابر؟
|