*بريدة - الجزيرة:
في زمن العقوق.. وفي زمن ابتعد فيه الكثير من أبناء هذا الجيل من البر بالوالدين أقدم شاب في الخامسة والعشرين من العمر على قتل والده برصاصة في الرأس أودت بحياة الأب في الحال ليكمل الابن المجرم جريمته باخفاء الجثة بحملها ورميها في البئر دون أي وازع ودون أي ضمير متجاهلاً طفولته وتربية والده له منذ ولادته وحتى أصبح شاباً.
هذه الجريمة المؤلمة حدثت في بلدة ضليع رشيد التي تقع على بعد 150 كيلو غرباً عن مدينة بريدة لأسباب بسيطة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسبب بهذه الجريمة المؤلمة يحث كانت هناك بعض المشاكل للقاتل مع والده كعادة الكثير من الشباب العاقين الذين يتجاهلون وصايا الله سبحانه وتعالى في أبعد بالوالدين وطاعتهم في كل شيء آلا معصية الخالق إلا أن هذا الشاب جعل للشيطان مدخلاً عليه حتى عقد النية على قتل والده وكأن والده العدو الأول له في هذه الحياة!
هذه الجريمة كانت غامضة في بدايتها وحتى العثور على الجثة في البئر ولكن الجهود الكبيرة التي أجرتها شرطة منطقة القصيم عجلت بالقبض على القاتل حيث تابع الجريمة مدير عام شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب شخصياً بذهابه إلى البئر الذي تم وجود الجثة فيه وكذلك سكن القتيل واشرافه على التحقيقات منذ بدايتها بمشاركة فريق من شرطة منطقة القصيم وهم مدير التحقيقات العقيد صالح بن هادي اليامي ومساعد مدير شرطة الرس المقدم صالح الخليفة بالإضافة إلى مدير شرطة ابانات. وكشفت التحقيقات أن القاتل هو أحد أفراد الأسرة حتى تم تحديد هذا الابن الذي اعترف في الأخير أنه القاتل بسبب بعض المشاكل مع والده.
من جانب آخر أقدم طفل في العاشرة من عمره على قتل شقيقه الأصغر الذي يبلغ من العمر ست سنوات في منزلهم في مدينة بريدة حيث وجد الطفل مسدس والده في غرفته وأخذ يعبث به لتنطلق منه رصاصة وتصيب شقيقه في مقدمة الصدر وتخرج من الجهة المقابلة ليتوفى في الحال في الوقت الذي كان رب الأسرة في مكة المكرمة يؤدي فريضة الحج.
وقد تعاملت شرطة منطقة القصيم مع الحادثة بإنسانية كبيرة وتعاملت مع الموقف باحتواء هذا الحادث والتخفيف على الأم المكلومة التي فقدت أحد أبنائها.
|