*جاكرتا - د ب أ:
أكدت إندونيسيا أن مرض أنفلونزا الدجاج المتفشي في البلاد ناجم عن نفس الفصيلة الفيروسية المعروفة باسم إتش 5 إن 1 التي اكتشفت في عدة دول آسيوية أخرى وتسببت في مقتل تسعة أشخاص في فيتنام وثلاثة آخرين في تايلاند وذكرت أنها تنتهج سياسة إعدام جزئي للدواجن المصابة بالمرض لعلاج الأزمة.
واستمر مسؤولون إندونيسيون في تأكيد عدم وجود أي حالات إصابة بشرية بفيروس إتش 5 إن 1 المسبب للمرض القاتل في البلاد.
وصرح تري ساتيا نايبوسبوس مدير إدارة الطب البيطري في وزارة الزراعة الإندونيسية بأن الاختبارات التي أجريت باستخدام مصل بريطاني كشفت أن (الفصيلة الفيروسية لمرض أنفلونزا الطيور في إندونيسيا هي إتش 5 إن 1).
وأضاف نايبوسبوس في مؤتمر صحفي (سنقدم تقريرا رسميا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان استنادا إلى هذه النتيجة التي ستحدد في الوقت ذاته نوعية اللقاح الذي سيستخدم لمكافحة أنفلونزا الدجاج).
وصدر الإعلان بشأن الفصيلة الفيروسية للمرض بعد أن أجرى الباحثون اختبارات على الدجاج في مزارع الدواجن في عشر مناطق بأربعة أقاليم في جزيرة جاوا.
وقال نايبوسبوس إنه لم ترد تقارير عن انتقال مرض أنفلونزا الدجاج إلى أي شخص في إندونيسيا خلافا لما حدث في تايلاند والصين وفيتنام التي انتقل فيها الفيروس إلى بعض الأشخاص.
وصرح توماس سوروسو مدير إدارة مكافحة الأمراض الحيوانية بأن الاختبارات أثبتت خلو فتى بجزيرة بالي من أنفلونزا الدجاج بعد الاشتباه في إصابته بالمرض القاتل.
وقال نايبوسبوس إن إندونيسيا لن تقوم بعمليات إعدام جماعية لدواجنها بل ستقوم فحسب بإعدام الدواجن المصابة بالمرض والطيور التي توجد معها في نفس الأقفاص.
كما ستقوم الحكومة في الوقت ذاته بحملة تطعيم واسعة النطاق للدواجن السليمة في المناطق المصابة.
|