Wednesday 4th February,200411451العددالاربعاء 13 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مقتل عراقيين في كركوك بعد زيارة ولفوفيتز للمدينة مقتل عراقيين في كركوك بعد زيارة ولفوفيتز للمدينة
قذيفتان على قاعدة أمريكية في مطار بغداد
أمريكا ملتزمة بتسليم السلطة في العراق بحلول أول يوليو

  * بغداد - د.حميد عبدالله -كركوك -الوكالات:
أعلن متحدث باسم الجيش الأمريكي ان قذيفتين أطلقتا صباح أمس الثلاثاء على قاعدة عسكرية أمريكية في مطار بغداد بدون ان تسببا إصابات.
وقال المتحدث: إن (قذيفتين اطلقتا عند الساعة 6 ،15 بالتوقيت المحلي (3 ،15تغ) على مطار بغداد الدولي)، موضحا ان الجيش الأمريكي (لم يرد على القصف لأن القذيفتين أطلقتا من منطقة مأهولة بالسكان) في شرق العاصمة.
ولم يكن من الممكن معرفة ما اذا كان القصف تسبب في أضرار مادية.وأوضح المتحدث ان الطائرات الأمريكية لم تتمكن من الإقلاع للتحقيق في مصدر القصف بسبب الضباب.
وكانت طائرة تقل وزير الدفاع الجورجي ديفيد تيفزادزة هدفا لإطلاق نار خلال اقلاعها من مطار بغداد في كانون الثاني/يناير، لكن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وكانت طائرة (إيرباص آي- 300) تابعة لشركة البريد السريع (دي إتش إل) اضطرت للهبوط بشكل طارىء في مطار بغداد بعد ان تعرضت لصاروخ (إس آي- 14).
وكانت ثماني محاولات لهجوم بصواريخ استهدفت طائرات تابعة لقوات التحالف.
وفي كركوك أعلنت مصادر رسمية محلية ان عراقيين قتلا مساء الاثنين في كركوك (شمال العراق) في هجومين منفصلين، بعيد الزيارة التي قام بها الى هذه المدينة بول ولفوفيتز مساعد وزير الدفاع الأمريكي.
وقال قائد شرطة كركوك الجنرال تورهان يوسف: إن صاروخي كاتيوشا أطلقا من خلف المبنى
الذي يضم حكومة محافظة كركوك في اتجاه القاعدة الأمريكية الرئيسة في المطار، غرب المدينة.
وأوضح تورهان يوسف ان الشرطة العراقية والقوات الأمريكية التي كانت موجودة على مقربة من المكان الذي أطلق منه الصاروخان، فتحوا النار على مشبوهين، فقتلوا عن طريق الخطأ مدنيا.
وفي هجوم منفصل فتح مهاجمون النار على مركز شرطة في غرب كركوك فقتل شرطي وأصيب اثنان آخران بجروح، وكذلك أحد المارة.ولم يكن في وسع الجنرال تورهان يوسف اعطاء معلومات عن أضرار محتملة لحقت بالقاعدة الأمريكية.
من جهة أخرى قال خبراء ومسؤولون أمريكيون مساء الاثنين:إن الولايات المتحدة ملتزمة
بتسليم السلطة في العراق بحلول الأول من يوليو تموز على الرغم من التفجيرات الانتحارية التي استهدفت حلفاء رئيسيين من الأكراد وانها تدرس جديا مقترحات وسطا
لنقل السلطة. وأضاف المسؤولون والخبراء قولهم: ان التفجيرات التي وقعت في مدينة أربيل وقتل فيها 67 شخصا منهم زعيم كردي معتدل تزيد من صعوبة الجهود الرامية للانتقال من الاحتلال الأمريكي الى تسليم السلطة السياسية للعراقيين، ولكن ليس هناك مناقشة جادة لتأخير موعد نقل السلطة.
وقال كينيث كاتسمان محلل شؤون العراق لحساب مكتب بحوث الكونجرس التابع لمكتبة
الكونجرس الذي عاد لتوه من المنطقة من رحلة لتقصي الحقائق لأعضاء الكونجرس ان ذلك من شأنه ان يزعزع أكثر الوضع المضطرب في العراق.
وقال لرويترز (العراقيون يعتبرون موعد الأول من يوليو تموز موعدا قاطعا جدا ومجلس الحكم - المعين من قبل الولايات المتحدة - يعتبره موعدا قاطعا جدا. واذا كانت هناك محاولات لتأخير ذلك الموعد فإنه ستقع على الأرجح اضطرابات لا في الشوارع فحسب ولكن أيضا بين أعضاء مجلس الحكم).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved