الجهود التي تبذلها بلدية بريدة في سبيل تطوير المدينة.. وجعلها في مصاف مدن المملكة المنظمة في تباين المجالات.. لا أحد ينكرها.. أو يقلل من أهميتها.. وفقا للبنود والامكانيات التي تمتلكها البلدية وأرى أن كل شيء يسير على ما يرام بالرغم من صعوبة طبيعة مدينة بريدة.. من حيث ارتفاع بعض المناطق وانخفاض بعض المناطق من المدينة.. الأمر الذي يتطلب وقتا ومادة لتذليل هذه الصعوبات.. أقول إن كل شيء يسير على ما يرام إلا من ناحية الاهتمام بغرس الأشجار.. والعناية بتنظيمها واختيار الأماكن الاستراتيجية لغرسها.. وان كان هناك اهتمام جديد بهذا الصدد إلا أنني أود لو كان التفكير في غرس الأشجار الكبيرة ذات الظل والمنظر الجميل سابقاً لهذه الأيام لأصبح منظر المدينة اليوم جميلا ومنسقاً، ولست استعجل الأحداث.. إلا أنني أود أن يكبر من الآن حجم الاهتمام بغرس الأشجار على جوانب الطرق الرئيسية وغير الرئيسية وان تطرح بمناقصة عامة رعاية هذه الأشجار لمدة خمس سنوات على الأقل من قبل متعهد مختص.. وبالاضافة الى ذلك تفتح البلدية باب التجاوب مع رغبة المواطن الذي يريد غرس شجرة أمام بيته على أن يقوم بحمايتها وصيانتها.. هذه سطور أضعها أمام الرئيس المخلص النشيط راجياً أن يكون في نتائجها الدعم الحقيقي لرسالة البلدية.. وبالتالي لأمل في أن أرى هذه المدينة والجنات الباسقة تملأ شوارعها الفسيحة مع تحيات التقدير لرئيس البلدية.
|