مدخل:
كل ابن انُثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول |
نعم فالموت نهاية كل حي وموت الشرف أمنية كل عاقل سوي.. وليس أشرف من الموت دون حمى الإسلام وهو موت الشرف الحق لأن من يناله يكون شهيداً - بإذن الله _.
أخي وصديقي وزميلي الشاعر خالد البقمي لم يمت أخوك الرقيب أول عبدالله بن حسين البقمي ميتة عادية بل استشهد وهو يؤدي واجبه في حفظ أمن وطن الأمن أرض الحرمين الشريفين مما يجعلنا نعده هو وزملاؤه من الشهداء بإذن الله فلك ولأسرتك وقبيلتك وأسر كل شهداء الواجب مني شخصيا ومن كل زميل في هذا القسم المشاطرة الصادقة في أحزانكم والدعوات الخالصة لله عز وجل أن يجعل أخاك وزملاءه ومن استشهد من قبلهم من المشمولين برحمته وأن ينزلهم منازل الشهداء وأن يلهمكم جميل الصبر والسلوان إنهم إن شاء الله - شهداء لأنهم قتلوا بسلاح فئة ضالة تقتل الأبرياء وتروع الآمنين وتدمر المنشأت باسم الإسلام.. والإسلام بريء - ورب الكعبة - من كل من يعمل هذه الأعمال.
بل هم: المارقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية الذين أخبرنا عنهم نبي الرحمة - صلى الله عليه وسلم - في حديث شريف صحيح.
فاصلة
(إذا جاءكم من يريد أن يشق عصاكم فقاتلوه) حديث شريف.
أخر الكلام
للشاعر عبدالرحمن البواردي رحمه الله:
يا أهل الديرة اللي طال مبناها
ما بلاد حماها طول حاميها
المباني تهاوي كل من جاها
ما يفك المباني كود أهاليها |
وعلى المحبة نلتقي
|