تمضي بنا الحياة برحلتها المقدرة وتتسابق الأيام بشكل مذهل وسريع وفق ما هو مقدر ومكتوب لنا من رب العزة والجلال..
- ووسط ذلك نعيش نحن المسلمين داخل منظومة متكاملة ومتوازنة وعظيمة ومرتبة بإحكام فريد ومميز..
- تلك المنظومة هي شريعتنا الإسلامية السمحاء التي أعطت الحب والعدل والهيبة والعظمة وكمال الشخصية والأمان.
- تلك المنظومة التي جعلتنا نحن ملايين المسلمين متساوين كأسنان المشط لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى فقط..
- ما أروع تلك الشريعة وما أروع تعاليمها الفذة والتي كفلت للمسلمين جميعا التعايش وسط أجواء تسودها الألفة والمحبة والاحترام..
- نفخر معشر المسلمين بعظمة ديننا وكماله وقوته وجبروته وتاريخه المذهل العظيم..
- في الأعياد يعطي الإسلام الصورة الحقيقية لمعنى السلام والحب والتكافل الاجتماعي المميز..
- في الأعياد يصفح المسلمون ويعفون وينسون كل بلية وشر..
- في الأعياد يفتح المسلم صدره لأخيه معلنا زوال شوائب عالقة أعاقت مداد الأخوة والسلام.
- افتحوا صدوركم وارموا الماضي وراء ظهوركم واعفوا واصفحوا..
- إنها فرصة ثمينة لكل منا ليصفح عن أخيه وصديقه وقريبه وزميله..
- لنبادر ونجعل أعيادنا ميدانا واسعا للإصلاح.
- وتذكروا دائما أن الإسلام هو مصدر السلام.
- دمتم بألف خير وكل عام وأنتم بخير.
الصخب غيّب الماضي..!!
- أسرفت أنديتنا العزيزة بالاهتمام بشؤون كرة القدم لذلك تلاشت وبشكل غريب تلك الفعاليات الثقافية والاحتفالية التي كانت تقيمها الأندية في الأعياد والمناسبات.
- تمر على الأندية الرياضية صباح العيد أو في المساء لتجدها موصدة الأبواب مغلقة لا تسمع أي صوت بداخلها بالرغم من ضرورة مشاركتها في مثل تلك المناسبات لأن الأندية اجتماعية ثقافية رياضية..
- ما الذي حدث؟!!
- ما الذي تغير؟!!
- أو على قولهم ( عساه بحمله تثور..!!)
تصويبات
- لا تستغربوا فقدان بعض اللاعبين لمستوياتهم الفنية والبدنية بعد العيد (البر ومندي اللحم يسوي أكثر..!!).
- في الأندية أناس متطوعون ترك بعضهم فرحة العيد مع أولاده وتفرغ لخدمة ناديه، هؤلاء يجب أن نشيد بهم وندعمهم معنويا فهم يخدمون الرياضة بشكل عام..
- التاريخ لا يكذب أبدا والقادم سيحمل الكثير والكثير.
قبل الطبع
لو كان للرياض صيانة
لما وطئ اللئام ترابها |
للتواصل:
الوحدة الإماراتي يقيل جهازه الإداري
|