يعرب بلخير يوضح:
قائد الطائرة أمر بإنزال جميع الشحنات بما فيها الصحف
«السعودية» لا تتأخر أبداً في توزيعها على كافة المناطق
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعنا على ما جاء في العدد رقم 11413 من جريدتكم بتاريخ 5/11/1424هـ الموافق 28/12/2003م تحت عنوان (محطة السعودية في عرعر تحرم أهالي القريات من قراءة الصحف).
في البداية نوضح ان العنوان الذي تم اختياره بعيد كل البعد عن الحقيقة مثلما هو الوضع مع الخبر المنشور الذي أشار الى تأخير توزيع الصحف في القريات يوم الجمعة الموافق 3/11/1424هـ, محملاً (السعودية) مسؤولية ذلك دون أي محاولة من المحرر لتوخي الدقة أو الحصول على المعلومة الصحيحة في هذا الشأن وهو أمر لا شك يسئ الى سمعة مؤسستنا الوطنية.
ونود أن نؤكد أن الخطوط السعودية تؤدي واجبها تجاه المواطنين في شتى المواقع.. وتقوم يومياً بنقل الصحف والمجلات الى جميع محطاتها الداخلية دون أي تأخير أو تقصير.
والحقيقة التي نود الاشارة اليها هنا أنه نظراً لسوء الأحوال الجوية غير المستقرة بالمنطقة في ذلك اليوم وهطول أمطار غزيرة دعت قائد الطائرة الى طلب انزال جميع الشحنات التي كانت على الطائرة بما فيها الصحف وزيادة كمية الوقود الاضافية على الرحلة لدواعي السلامة، وكما تعلمون فإن ما حدث أمر خارج تماما عن ارادة الخطوط السعودية، فالظروف الجوية تمثل مواقف تتعرض لها جميع شركات الطيران في العالم, كما ان تصرف قائد الطائرة يعد تصرفاً حكيماً ومهنياً يسعدنا أن نشيد به على صفحات جريدتكم الموقرة.
وحرصاً من (السعودية) على ايصال الصحف من عرعر الى القريات.. في نفس اليوم قامت على الفور بتأمين سيارة خاصة نقلت الصحف بالفعل الى القريات وكان وصولها هناك بعد صلاة الجمعة مباشرة من يوم الجمعة 3/11/1424هـ.
ومن ذلك يتضح لكم أن (السعودية) لم تتعمد تأخير وصول الصحف.. إنما كان عليها اختيار الأفضل من أجل سلامة المسافرين الكرام.. وهو أمر لا تنازل فيه ولا مساومة ولا شك أن سعادتكم وجميع القراء والمسافرين يشاركوننا الرأي في ذلك.
آملين منكم التفضل بتوجيه المحرر المسؤول بتوخي الدقة في مثل هذه الأمور أو طلب المعلومة من الخطوط السعودية التي يسعدها أن تقدم ذلك شاكرة حرص جريدة الجزيرة دائما على نشر المعلومات الصحيحة التي تحقق الهدف المنشود.
وتقبلوا سعادتكم وافر تحياتي،،،
يعرب بن عبدالله بلخير
مدير عام العلاقات العامة بالسعودية
***
تأهيل الموظفين للعمل في مجال تخصصهم خطوة في الاتجاه الصحيح
أكد معالي وزير الصحة د. حمد المانع في المؤتمر الصحفي الأخير مع د. فهد العبد الجبار والدكتور عبدالله الربيعة عن القطاع الصحي في الحرس الوطني أكد معاليه بأن وزارته لا تحابي أو تجامل في تطبيق قرار الزام الممرضين السعوديين بالعمل في مجال تخصصهم بعد تسرب كثير منهم إلى العمل الإداري خلال السنوات الماضية مضيفاً معاليه أن الوزارة بصدد اعادة تأهيل هؤلاء الممرضين مهنياً للعمل حسب تخصصاتهم. ومن جانبه وعد د. العبدالجبار وزارة الخدمة إلى اعادة النظر في كادر التمريض وايجاد حوافز خاصة بهم ... الخ.
وبداية نشكر معاليه على اهتمامه المبكر ومنذ أن اصبح المسئول الأول في القطاع الصحي بهذه المشكلة المتأهلة في المرافق الصحية كافة والتي ان وفق في معالجتها أو وضعها في مسارها الصحيح فستكون احد المنجزات المهمة التي لا تنسى لمعالية لكن لابد قبل البدأ في عملية التأهيل من النظر في الأسباب التي مهدت لوجود هذه السلبية و تساعد على استمراريتها ومن ذلك:
1- أن الوزارة تعاني من نقص الوظائف الادارية في جميع مرافقها ولذلك لابد من العمل بالتنسيق مع وزارة الخدمة لاستحداث ما يلزم من الوظائف الإدارية لجميع الأعمال المشغولة حالياً بالفنيين.
2- يشعر الفني القائم بالعمل الإداري أنه لايخسر شيئاً من المميزات التي يتمتع بها زميله الذي يعمل في مجال تخصصه لا بل انه يكسب مميزات أخرى تتعلق بالعمل الخفيف والدوام الأقل مقارنة بدوام زميله ومعاناته المباشرة مع المرضى والمرافق ولذلك لا يتوقع من الفني المكلف بالعمل الإداري أن يتعاون في عملية التأهيل مالم يعلم أن بقاءه في العمل الإداري سوف يفقده مميزات العمل الفني.
3- لاشك أن هناك حاجة لأن تعيد وزارة الخدمة النظر في كادر التمريض وايجاد حوافز للمرضين سواء كانت مالية أو تخفيض ساعات عمل الدوام أو كلاهما معاً لتشجيع الإقبال على العمل في هذا المجال المتعثر حالياً لكن أخشى أن تفقد الحوافز قيمتها تماماً بعد أن أصبحت تُعطى لمن يعمل في مجال تخصصه ومن يعمل في غيره.
واخيراً فإن هناك ضرورة ملحة للتسريع في عملية تشغيل جميع الفنيين السعوديين بأعمالهم لهذه الأسباب.
1- العدل بين العاملين في المهنة الواحدة يتطلب ذلك حيث إن العاملين حالياً في مجال تخصصهم يرون أن المسئولين يحابون زملاءهم المكلفين بالأعمال الإدارية وهذا يؤثر سلبياً في مستوى الأداء.
2- سد العجز الحاصل في احتياجات المرافق الصحية خاصة في مجال التمريض.
3- ان الفنيين السعوديين صاروا يشغلون جزءاً كبيراً من الوظائف الفنينة المخصصة لكل مرفق.
4- توفير ما يمكن توفيره مما تحوله المملكة إلى الخارج كل عام والمقدر بنحو 4 مليارات ريال كرواتب للعاملين في جهاز التمريض وحده وفق الله العاملين المخلصين إلى كل خير وجعلهم يتقبلون بلا حساسية ملاحظات وآراء الغي.
محمد حزاب الغفيلي - الرس |