كم هي سعادتنا كبيرة في منطقة نجران ونحن نستقبل كل عام صاحب الأيادي البيضاء رجل البذل والعطاء رمز الخير والإنسانية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي عودنا زيارة هذه المنطقة سنوياً زيارة متعددة المهام والأهداف. زيارة معايدة في مقامها الأول معايدة قائد المسيرة وولي عهده الأمين لمنسوبي القوات المسلحة وأهالي المنطقة زيارة تلمس الاحتياجات وافتتاح المشروعات والمنجزات بكافة جوانبها التنموية والخيرية والإنسانية.
إن منطقة نجران هذا العام تسعد بهذه الزيارة المباركة كما سعدت بالزيارات السابقة فنحن هذا العام على موعد مع المنجزات على موعد مع افتتاح جامع مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في محافظة شرورة وكذلك على موعد مع افتتاح فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران وعلى موعد إنساني وخيري كبير بافتتاح سمو سيدي النائب الثاني - حفظه الله - مشروع الإسكان الخيري في نجران الذي أنشأته مؤسسة الأمير سلطان الخيرية ، هذا المشروع الإنساني الذي يستفيد منه المحتاجون من الأهالي بعد أن استكمل تجهيزه وتأثيثه ليكون أحد أهم الشواهد الإنسانية والخيرية في منطقة نجران لينضم إلى مركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب الذي يقدم خدماته الطبية والعلاجية على نفقة سموه الكريم.
فشكراً لكم يا سيدي على كريم بذلكم وعطائكم ولستم في حاجة ولكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
وإنني بهذه المناسبة اهنئ القيادة الرشيدة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسموكم الكريم باسمي وباسم أهالي منطقة نجران بعيد الأضحى المبارك وفي نفس الوقت نحن خلف قيادتنا المخلصة في جهودنا للقضاء على الإرهابيين والمفسدين الذين يريدون الضرر بوحدة هذا الوطن والنيل من أمنه واستقراره وتفكيك وحدته الوطنية.
ختاماً يا سيدي أسأل الله تعالى ان يحفظ لنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسموكم الكريم والشعب السعودي الكريم وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزتها انه سميع مجيب.
(*) أمير منطقة نجران |