* المشاعر المقدسة - محمد العيدروس:
واصل أكثر من 250 حلاقاً سعودياً في المشاعر المقدسة وفي منى تحديداً ليلهم بنهارهم في محاولات لتلبية رغبات مئات الآلاف من ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام بحلاقة رؤوسهم بعد رمي الجمرة الأولى وخلع الاحرام اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وتنتشر عشرات المواقع المخصصة للحلاقة في جوانب متفرقة في منطقة الجمرات بأسلوب منظم ووفقا لمعايير الصحة والسلامة الطبية.
وتشرف مباشرة على تلك المواقع أمانة العاصمة المقدسة ويديرها القطاع الخاص الذي أسهم بدوره في إيجاد وظائف وقتية للشباب السعودي الراغب في اقتحام هذه المهنة.
وتستخدم مواقع الحلاقة أسلوباً مثالياً في استقبال الحاج الراغب في الحلاقة حيث يقف شباب سعودي في المداخل ويقدم لهم الكوبونات المخصصة للحلاقة بسعر 10ريالات لحلاقة الماكينة و15 ريالاً لحلاقة الموسى (أو الصفر).
ورصدت (الجزيرة) خلال جولتها على تلك المواقع زحاماً بشرياً هائلاً، إلا أن نمط التنظيم المقنن قضى على أي فوضوية أو تجاوزات.
تجدر الاشارة هنا الى أنه على الرغم من وجود تلك الصوالين بأساليبها الصحية النظيفة، إلا أن بعض الحجيج ما زال يلجأ للحلاقين في السوق السوداء بسعر أقل، معرضين سلامتهم للخطر.
|