Tuesday 3rd February,200411450العددالثلاثاء 12 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الشرقية تكمل حلتها للاحتفال بعيد الأضحى المبارك الشرقية تكمل حلتها للاحتفال بعيد الأضحى المبارك

  * الدمام - حسين بالحارث:
ارتدت المنطقة الشرقية حلتها القشيبة ابتهاجاً بعيد الأضحى المبارك فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة باستمرار العمل ببعض إدارات وأقسام إمارة المنطقة والمحافظات خلال إجازة عيد الأضحى كما وجه سموه أيضاً أمانة الدمام والغرفة التجارية بضرورة العمل على تهيئة الأماكن السياحية لزوار المنطقة وتزويدها بكافة المستلزمات الضرورية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالاضافة إلى توجيه سموه باستمرار العمل ببعض الأجهزة الحكومية خلال إجازة عيد الأضحى، لتسهيل إجراءات ومعاملات المواطنين والمقيمين.
ومن جهتها حددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد فرع المنطقة الشرقية مصليات عيد الاضحى المبارك للعام الجاري في مدن وقرى المنطقة الشرقية. وقال مدير عام فرع الوزارة بالشرقية الشيخ عبدالله محمد اللحيدان: بالنسبة لبقية القرى والهجر التي لم يرد اسمها فستقام صلاة عيد الأضحى المبارك هذا العام في نفس المصليات والجوامع التي أقيمت فيها صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1424هـ.
وفي إطار برنامج التواصل مع المجتمع نظمت شركة أرامكو السعودية بمناسبة عيد الأضحى برنامجي معايدة لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين من الجنسين.
وبمناسبة عيد الأضحى اصدرت الهيئة العليا للسياحة نشرة خاصة توضح أبرز الفعاليات والأنشطة والبرامج السياحية التي تقام خلال الاجازة في المنطقة الشرقية.
وقال سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله نائب الأمين العام للاستثمار والتسويق ان نشرة (أين تذهب في العيد) التي تصدرها الهيئة بمناسبة اجازة عيد الأضحى المبارك لهذا العام تهدف إلى تعريف المواطنين والمقيمين والسياح والقادمين من مدن ومحافظات أخرى بالفعاليات التي تقام في المتاحف، والمنتجعات، والمدن الترفيهية، والقرى الساحلية التي تجتذب السياح في المنطقة لقضاء أوقات سعيدة مع أسرهم وأطفالهم.
وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله ان الهيئة قامت بطباعة 800 ألف نسخة من النشرة وتوزيعها مع الصحف اليومية المحلية، وفي المطارات، والمراكز التجارية، والمدن الترفيهية، والمطاعم، وغيرها من المحلات التي تحظى باهتمام وزيارة السياح.
وأشار سمو نائب الأمين العام للاستثمار والتسويق إلى أن النشرة التي تصدر تحت شعار (في العيد لا تروح بعيد) رصدت أبرز مواقع الفعاليات في مناطق: الرياض، ومكة المكرمة، وجدة، والمنطقة الشرقية، اضافة إلى المدينة المنورة، والطائف، وحائل، والقصيم، وكذلك عسير، وجازان، ونجران.
ووجه سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله شكره وتقديره لكافة اللجان والقطاعات الحكومية والشركات والمؤسسات التي تعاونت مع الهيئة بادراج أنشطتها وفعالياتها في نشرة (أين تذهب في العيد).
ومن جهة أخرى نظمت ديوانية الأدب الشعبي والتراث بالمنطقة الشرقية ثاني أيام عيد الأضحى حفلاً ساهراً تخلله العديد من المسابقات الشعبية والألغاز والأشعار وسرد كامل لمجموعة من الشعراء القدامى بالخليج العربي.
وسيستمر الحضور مع مجموعة من الفنون والاهازيج والألحان الشعبية المتنوعة التي من أبرزها السامري والعرضة بجميع ألحانها وألوانها المعروفة بمشاركة ما يقارب ثلاثين شاباً مع الحضور.
وذكر رئيس الديوانية ان هذا الحفل امتداد للتعاون بين الديوانية والمخيم الربيعي وهناك بعض المفاجآت للجمهور سيعلن عنها في حينه.
وعلى صعيد العمل الخيري فقد بدأت لجنة كافل اليتيم بالجمعية النسائية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالدمام بتوزيع كسوة العيد اضافة إلى توزيع مواد غذائية لكل أسرة ويرفق معها المستلزمات الهامة للأسر الجديدة وبلغ عدد الايتام ما يقرب من 450 يتيماً كما فتحت الجمعية باب التسجيل للرغبات بدوره الرسم والتي ستكون على فترتين مسائية وصباحية.
أما على صعيد الخدمات البلدية واستعدادات أمانة مدينة الدمام فقد قامت أمانة مدينة الدمام، بتجهيز المواقع السياحية المختلفة في كل مدن المنطقة وشواطئها التابعة للأمانة، وذلك من خلال وضع برامج لتنظيف تلك المواقع، وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمنتزهات ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن، وتركيب أعمدة انارة جديدة بارتفاعات عالية للحد من الخطورة لمرتادي الحدائق، وتكثيف الزيارات الميدانية للأسواق والمطاعم والمسابح من أجل راحة الجميع والزائرين والمتنزهين.
وبناء على ذلك قامت الادارات المختلفة بالامانة والبلديات التابعة والمرتبطة بالأمانة والمجمعات القروية بوضع برنامج عمل، حيث اشتملت تلك البرامج على تكثيف الرقابة على المحلات العاملة في مجال الأغذية، خاصة المطاعم والبوفيهات والبقالات ومجمعات المواد الغذائية، ومحلات عمل وبيع الحلويات والملاحم، والتأكد من ان العاملين بهذه المحلات يحملون شهادات صحية سارية المفعول، تفيد خلوهم من الامراض والتأكد من توافر النظافة الشخصية لهؤلاء العاملين اضافة إلى تكثيف الرقابة على المسالخ والتأكد من حسن سير العمل بها.
فبالنسبة لمدينة الدمام فقد تم تشكيل فرق عمل بالأسواق وتم توزيع العمل للقيام بأعمال الرقابة بصفة عامة على الأسواق ومنع الباعة المتجولين والبساطين من استغلال الشوارع والطرقات لممارسة عملية البيع، وتم التنبيه على مقاولة النظافة بمضاعفة الجهود اليومية، والتأكد من نظافة الأسواق يومياً. وقامت الأمانة بتجهيز مصلى العيد، وموقع احتفالات العيد الواقع على كورنيش الدمام، وعمل زينة جمالية، من خلال أشكال مختلفة في جميع المناطق امتداداً من الخبر والقطيف والدمام وسيهات ورأس تنورة وصفوى والجبيل والخفجي وابقيق، وتركيب الفوانيس الجديدة واستبدال اغطية الفوانس التي لا تعمل وتركيب لوحات تهنئة ومعايدة.
وبالنسبة لمدينة الخبر فقد قامت بلدية محافظة الخبر بوضع برنامج يتضمن المرور على المواقع التجارية والمسلخ والمناطق ذات الكثافة السكانية على فترتين كل فترة ساعتان ونصف الساعة، بحيث تكون الرقابة الصحية فيها امتداداً لاعمال الرقابة الصحية الرمضانية بالاضافة إلى استمرار العمل بالكورنيش على مدار الساعة بواقع ثلاث فترات وكذلك مضاعفة الجهود فيما يتعلق بأعمال النظافة بصفة عامة، وقامت البلدية بالعمل على تجهيز مصلى العيد، وايضاً الفترة الثانية خلال العيد، حيث تتم الرقابة على المطاعم والمقاهي والفنادق والشقق المؤثثة التي بها خدمات غذائية وكذلك التركيز على المطاعم والبوفيهات على امتداد الكورنيش والشواطىء عامة، وجهازية الانارة الجمالية بهذه المناسبة على طول طريق الواجهة البحرية بالخبر.
الظهران
أما بلدية الظهران حيث يشكل شاطىء نصف القمر مركز ثقل حقيقي في العملية السياحية حيث يمتاز بمساحته الكبيرة، وامتداده ولذلك فهو من أكثر الأماكن السياحية والترفيهية في المنطقة الشرقية جذباً واقبالاً، حيث يعتبر الشاطىء الأول في التخييم سواء للعوائل أو العزاب الذين خصصت لكل منهم أماكن مستقلة من أجل الخصوصية والراحة للجميع، حيث توجد فرق ميدانية لمتابعة الجميع من أجل التقيد بالتعليمات والرقابة الصحية على السيارات الجوالة لبيع الحلويات والمأكولات، والتأكد من نظافة المعروض صحياً، وتخصيص مكتب إدارة خدمات الشاطىء، ويوجد به موظفون يعملون خلال الفترة الصباحية والمسائية، واستقبال الملاحظات والشكاوى، وتنفيذ المتابعة الميدانية، وتوزيع النشرات التوعوية خلال أيام العيد، والتي تحتوي على كلمة ترحيبية ومخطط توضيحي لمحتويات الخدمات المتوافرة بالشاطىء وارشادات عامة، والتأكد من وجود العمال من أجل تنظيف دورات المياه، واستخدام المنظفات والمطهرات طوال الفترة وتأمين المعدات للحالات الطارئة - لا سمح الله -.
كما يقوم المراقبون الميدانيون بالزيارات على المحلات في الظهران والمطاعم والتأكيد على المتعهد بنظافة المدينة، والمحافظة على المسطحات الخضراء، كما تم زيادة الانارة الجمالية للشوارع بهذه المناسبة بمداخل المدينة.
كما استعدت بلديات محافظات المنطقة الشرقية رأس تنورة والجبيل والخفجي وبقيق والنعيرية والقطيف والقديح وصفوى وسيهات وتاروت بالاضافة إلى المجمعات القروية بمحافظة قرية العليا الصرار - اللهابة - مليجة وتضمنت برامج العمل تكثيف أعمال النظافة والمطاعم والبوفيهات وتشديد الرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية بالاضافة إلى تهيئة أماكن الاحتفالات والنزهات.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved