* منى - بعثة الجزيرة - عبيد الله الحازمي:
رفع رئيس واعضاء مجلس ادارة مؤسسة جنوب آسيا اجمل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية واشادوا بالنجاح الكبير الذي تحقق في حج هذا العام واجمعوا ان الامكانات الكبيرة التي وفرتها حكومة المملكة العربيةالسعودية لضيوف الرحمن كانت بفضل الله ثم بحرص ولاة الامر على توفير كل ما يحقق الراحة والطمأنينة للحجاج والزوار والمعتمرين.
وكانت خطة تصعيد حجاج جنوب آسيا متميزة لتضافر الجهود من قبل كافة الجهات وطريقة السير الجديدة التي طبقت هذا العام.
وقال نائب رئيس مؤسسة جنوب آسيا الدكتور رشاد محمد هاشم محمد حسين إن الخطة كانت مرنة وميسرة وحققت النجاح بتضافر جهود كافة الجهات.
وقد ركزنا هذا العام على خدمات التطويف في المسجد الحرام والخدمات الإنسانية والتوعية الدينية والصحية وحددنا اربعة مواقع في المسجد الحرام تستقبل جميع الحجاج التابعين لجنوب آسيا وبمجرد وصولهم للمسجد الحرام يقوم المشرفون باصطحاب الحجاج وتطويفهم وهذا المشروع ساهم في القيام بالدور الارشادي الكامل والحد من ضياع الحجاج.. وكانوافي السابق يذهبون للحرم ويتيهون ولا يعرفون موقعهم ويتعرضون للضياع.
أشار بأنه تم هذا العام تكثيف برامج التوعية والعلاقات الإنسانية حيث كانت هنالك عدة لقاءات على جميع الأصعدة.
وأضاف بأن المؤسسة عقدت اجتماعا نسويا شاركت فيه نساء من العالم الإسلامي من المفكرات والعالمات والمسؤولات في ارجاء العالم الإسلامي وعقد هذا الاجتماع في قاعة المحاضرات الكبرى في المؤسسة وكان اجتماعا نسويا بالكامل ناقشت فيه نساءمن المملكة العربية السعودية ونساء من مكة المكرمة على وجه الخصوص ونساء من العالم الإسلامي كل ما يهم شؤون المرآة المسلمة وكان اجتماعا مثمراً اعاد ذكريات الماضي عندما كان نساء المطوفين يجتمعن بالحاجات.
وأبان في ختام حديثه بأن هناك جوانب أخرى عبر برامج متعددة ومختلفة وشاملة, وقال الدكتور خالد محمد صافي جمال الليل مسؤول النقل والتصعيد في مؤسسة جنوب آسيا بأن النقل قطاع حيوي حيث يتنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة سواء مكة المكرمة او المدينة المنورة وعرفات ومنى ومزدلفة.
وقد شهد قطاع النقل هذا العام مستجدات انعكست ايجابيا على خطة المرور وسهولة الحركة ووصول الحجاج الى المشاعر بكل يسر وسهولة.
ونوه الدكتور خالد بالدور الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على صعيد تنقلاتهم وأمنهم وراحتهم.
وقال بأن قطاع النقل شهد تطوراً متميزاً هذا العام في مشاعر عرفات بعد فتح بعض الخطوط مثل الطريق الدائري الأوسط وطريق عرفات الدائري القديم.. حيث ساعدت الطرق الجديدة التي كانت مغلقة في سهولة الحركة وانسيابها وهذه الخطوط بالرغم من أنها لأول مرة تطبق اثبتت نجاحها في نفرة الحجاج في وقت مبكر وهو إنجاز كبير لرجال الأمن.
وحول توعية الحجاج عند النقل قال بأن توعية الحجاج أثناء تنقلاتهم كان لها دور كبير في معرفة الحجاج بالأمور الدينية والصحية خاصة قبل وصولهم لمكة المكرمة. وكانت هذه التوعية قد اثبتت نجاحها وفعاليتها بتلافي التصرفات الخاطئة التي يقوم بها الحجاج احياناً.
وقال الأستاذ أحمد عبداللطيف مير رئيس لجنة الاشراف والمتابعة في مؤسسة جنوب آسيا:في ختام اللقاء تقدم شركتنا لجريدة الجزيرة شكرهاعلى اهتمامها الكبير بالحج والحجاج والخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن. وقال بأن لجنة المتابعة تقوم بمهام اشرافية على الخدمات المقدمة للحجاج من جنوب آسيا منذ قدومهم الى مكة المكرمة حتى مغادرتهم الى بلادهم.
واضاف بأن هنالك جهودا كبيرة بذلتها مؤسسة حجاج جنوب آسيا والمدعمة بجهود الدولة -حفظها الله- في شتى مجالات الخدمات والتي يحتاج اليها الحاج حيث تنفق الدولة ملايين الريالات من اجل راحة الحجاج.
وكذلك المؤسسات الخاصة بالحجاج فقد سخرت جميع الامكانات ومن ضمن تلك القطاعات مؤسسة حجاج جنوب آسيا التي تنفق مبالغ كبيرة على الخدمات المقدمة للحجاج.
وأشار أن النجاح هذا العام تحقق بفضل الله ثم بالجهود التي تبذلها الدولة في كافة مرافقها المتعددة.
وفي جنوب آسيا كانت كافة اللجان العاملة قد أدت واجباتها بتضافر جهود الجميع بمتابعة واشراف من رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عدنان محمد أمين كاتب ونائب رئيس الإدارة د. رشار محمد حسين.
|
