*حوار - فاطمة الجوفان:
بحثت عما يناسب ذوقها,وحين لم تجده تحولت إلى مهنة تصميم وعمل الأعمال الفنية مدعومة بموهبتها في هذا المجال لتقدم زخارف ونقوشاً تحاكي ذوقها وأذواق بنات جنسها التي تدرك متطلباتهن جيداً.الحاجة هنا كما تقول السيدة سلمى المطيري كانت أما لاحتراف المهنة وصقل الموهبة بالعمل.(الجزيرة) التقت بسيدة الأعمال الفنانة سلمى المطيري فكان معها هذا الحوار:
* كيف كانت البداية؟
- منذ الصغر وأنا أهوى الرسم، ولكن ما فجرها من جديد هو إنني كنت أبحث عن أشياء مميزة من مفارش الطاولات والأواني المنزلية من أطقم الضيافة. لم أجد ما يتوافق مع ذوقي مما دفعني لكي أصمم تصاميم مختلفة.
* وماذا بعد مرحلة التصميم وما هي النتائج؟!
- صممت رسومات ونقوشاً فنية، ولكن للأسف عملية الحرق للأواني تتم على أيدي البعض وبعيد عن عيني وعما أريد وكانت الأخطاء عديدة ولكن مع هذا صممت على الاستمرار.
* من كان المحرك والمشجع لك؟
- أخواتي وصديقاتي كنا يعجبن بما كنت أعمله، وعند ولادة إحدى أخواتي زاد انتشار تصاميمي الفنية لللأواني بفضل كثرة الضيوف.
* وهل كان ذلك دافعا للاستمرار وتأسيس مؤسسة متخصصة؟
- بالتأكيد هذا جعلني أسعى، لكي أقدم الأجمل ولكن ظللت لمدة تزيد عن السنة أعمل في البيت فلقد حولت البيت إلى مصنع مصغر.
* معنى هذا أنت المصممة والمنفذة والمسوقة في آن واحد؟!
- بعد أن وجدت علامات النجاح بدأت تثمر استقدمنا رساماً ثم توالت عملية استقدام العمال.
* وبعد أن اطمئننتِ لخطوات الوصول إلى النجاح ماذا تبقى؟!
-بالتأكيد هذا شجعني ودفع زوجي لتمويلي وافتتحنا مصنعاً يهتم بكل ما يتعلق بالديكور والأثاث والتصميم الداخلي.
* يعني هذا أنك أصبحت مستثمرة؟
- لا، ما زلت أصمم واشرف على العمل بنفسي، على الرغم من كثرة العمالة فإتقانها العمل بحاجة إلى متابعة وتجديد.
* على أي أساس يتم تحديد الأسعار؟
- كما تعرفين أن تلك القطع الفنية يدوية من حيث الرسم والحفر على الخشب أي أنها تأخذ الجهد الكبير وتندر في الشكل، لذا تسعّر القطعة على حسب تكلفة القطعة ومدة عملها وهي غالبا تتراوح ما بين 120 - 3000 ريال.
* أي فكرة ممكن أن تصبح حقيقة لديكم؟!
- عندما تكون قابلة للتطبيق فلا نتردد في تنفيذها، ونحن بالأساس نعمل قطعا ونستقبل الطلب عليها.
* يقال: إن المرأة السعودية تخفق في التسويق ..ماذا تقولين؟!
- في البداية قد نخفق عندما قل مستوى الجرأة ولكن بالممارسة وبالإصرار يصبح شيئا عاديا فكل شيء في بدايته يتطلب الجرأة والإقدام.
* كلمة أخيرة لمن توجهينها ؟!
- أوجهها لمن تملك موهبة ولاتستثمرها بأن تبدأ ولا تخاف من الفشل وأسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه.
|