أنا ويا الدنيا شديد الحرابه
نوب تغلبنا ونوب منها الغلايب
طرادها طراد ضوح السحابه
وقضابها قضاب صلف الهبايب
من عقب ما خلت دياري خرابه
جابت لنا من غيب الأيام جايب
جابت لي عيال نهار الحرابة
عند الملاقا ينطحون الكتايب
يا سمير بن زيدان دنياك غابه
توريك من عقب الحلاة النشايب
المسعد اللي يهتني في شبابه
انهب من الدنيا تراها نهايب
والحي لا بده تجرد ثيابه
صيور ما يركز عليه النصايب