* تونس - أ.ف.ب:
تلتقي مالي المتصدرة مع السنغال الثانية ووصيفة بطلة النسخة الأخيرة في مالي 2002 اليوم الاثنين على استاد المنزه في تونس في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم المقامة حاليا في تونس حتى 14 شباط/فبراير الحالي.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخبين اللذين يسعى كل منهما إلى انهاء الدور الاول في الصدارة لتفادي مواجهة منتخب البلد المضيف تونس في الدور ربع النهائي.
وضمنت مالي تأهلها إلى الدور ربع النهائي بفوزين على كينيا وبوركينا فاسو بنتيجة واحدة 3 - 1 ، فيما تحتاج السنغال إلى نقطة واحدة فقط للحاق بها بعد تعادلها المخيب مع بوركينا فاسو صفر- صفر وفوزها الكبير على كينيا 3 - صفر.وتطمح السنغال إلى تأكيد صحوتها امام كينيا في الجولة الثانية وتحقيق فوز على مالي يرفع معنويات لاعبيها في الدور ربع النهائي وبالتالي تكرار انجاز النسخة الاخيرة عندما بلغت المباراة النهائية، بيد ان الهدف ذاته تسعى اليه مالي رابعة الدورة الاخيرة على أرضها.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلعب بوركينا فاسو مع كينيا على استاد 15 أكتوبر. ويمني المنتخب البوركينابي النفس بفوزه على كينيا الجريحة بحصة كبيرة وخسارة السنغال امام مالي.
بيد ان مدرب بوركينا فاسو الفرنسي جان بول رابييه غير متفائل بالتأهل، وقال: (لا أعتقد بأن السنغال ستفاجأ في مباراتها الاخيرة. وجودنا في ربع النهائي غير وارد بنسبة 99 بالمائة).
وتابع :(لقد أهدرنا فرصا عدة للتسجيل في المباراتين ضد السنغال ومالي).
وختم :(مشاركتنا تجربة مفيدة، فمنتخبنا شاب وقد واجهنا منتخبات تضم لاعبين يملكون خبرة كبيرة).وقدم المنتخب البوركينابي عروضا جيدة حتى الآن، فأحرج السنغال وتعادل معها سلبا وخسر أمام مالي 1 -3 علما بانه كان اقرب إلى الفوز بدوره او التعادل على الاقل.ويحاول المنتخب البوركينابي استغلال المعنويات المهزوزة للكينيين الذين تعرضوا لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الكينية بعد الخسارتين المذلتين امام مالي والسنغال.
|