يهيمون في الأرض على بطون أقلامهم!!
- يتشبثون في خيط الأمل وينحدرون من هاوية العمل!!
- العائد لهم مذموم والخارج منهم محمود!!
- تتقطع بهم الطرقات وتنحرف عنهم الممرات!!
- فيغرسون أوتاد عقولهم المظلمة في المجالس ليقحموا معلومة المعلومة وليستنسخوا خبر الخبر.
- ومع كل هذا يصرون على أخذ العزة بالإثم ليطمسوا التاريخ بفرشاة الحيطان.. تلك التي هدتهم لها عقولهم البائسة!!
- وفي كل الأحوال قلمك مكتوب وقلبك منكوب وتاريخك مسلوب!!
- لو سألت جلهم عن التاريخ لقال: إنه قصة جميلة سمعتها أذن عتيقة!!
- ولو سألت أغلبهم عن التوثيق لأجابك: إنه حكاية مجلس ورواية مفلس!!
- ولكن أين نحن من كل هذا؟
- أين نحن من التوثيق والبراهين والأدلة؟!
- هل بقي من تاريخنا مساحة للزيف؟
- هل باتت المصادر أمام أولئك رمزاً للتشويه والتشكيك؟
- أم أننا نحن الوحيدون الماكثون بين أوباش في إزميل مكتظ؟
- أكاد أوقن أن الجهل يسري في عروق أقلامنا.. ليأخذنا تحت إمرة المتذاكين إلى بقع من الظلام الدامس.. تلك البقع التي يتعالى فيها صوت الخروج عن المألوف وتنادي الوحشة فيها تجاويف الأمكنة!؟
- تجده يخرج من مجلسه الذي اختلط فيه (الحابل بالنابل) ليصيح في الملأ: (التاريخ لايكذب)!؟
- ثم يجيبهم بعد أن ينتهي من مضغ لبانته العوجاء :(إننا الآن ندون التاريخ)!
- هكذا (التاريخ... التاريخ)!
وأي تاريخ دون اعتبارات للأشياء المحدودة..؟
وأي تاريخ دون مراعاة للنظرة القاصرة..؟
النظرة التي يراها المعاصر من منظاره وزاويته الأقرب له والتي قد تصل إلى تحقيق أهداف ومآرب أخرى لشخصه القريب من الحدث كما يزعم ويظن!
وأمام بعض ذلك ألا يكون التاريخ مظلوماً وبريئاً براءة الذئب من دم يوسف!؟
- أتذكر الآن كما لم أتذكر من قبل.. أتذكر شيخ الرياضيين ومملي حركة المنتمين.. عبدالرحمن بن سعيد.
- أتذكر عندما كان يتحدث عن تاريخ الرياضة في الوسطى كيف رفض إصدار أي كتاب قبل أن ينشر تاريخ الحركة الرياضية هناك وعلى صفحات الجرائد.
- كنت صغيرا لا يكتسحني إلا الفضول.. ذهبت إليه ووجدته يهم بالخروج من بوابة كيانه الصرح.. الهلال... كان يرافقه رهط من الرجال.
- تقدمت إليه ثم قلت له :أيها الشيخ لقد بخستمونا حقوقنا؟
- قال: كيف؟
- قلت له: إنكم تذكرون في الصحف تاريخ الحركة الرياضية في الوسطى وهو جديرأن يدون ويحفظ ألا يستحق منكم ذلك تدوينه في كتاب يكون مرجعاً للداني والقاصي؟
- ابتسم ثم أجابني :إنني ابتدئ بنشر الحقائق في الصحف أولاً حتى أتوثق من معلومتي أستفيد من المعارض فأتثبت من مصدري إن كان ضعيفا وأتأكد من المؤيد بمدى قوة مصدري فتكون المعلومة موثقة أكثر.
- ودعته وأنا أقول في قرارة نفسي: التاريخ لا يصنعه إلا التاريخ...!!
- مثل أولئك الرجال لانملك لهم إلا التصفيق لا لشيء إلا لأنهم وصلوا للتاريخ بكل طرقه وأساليبه المشروعة..
- أما أولئك المسترقون لحديث المجالس غير القادرين على التفريق بين المدون للتاريخ والشاهد على العصر فسنقول لهم كما قال ذلك الغارق في قرويته (اللي في القدر يظهره الملاس)!!
الجذام يكتسح الإعلام!!
- إذا كنت من المولعين بالقذف في كل الاتجاهات بل والتشكيك في الحكام ونزاهتهم والتقفي وراء ميولهم فقد وجب عليك أن تكون تحت مظلة الأسماء الرنانة... والتخفي برداء الألفاظ الشنانة... حتى تدمح من الزلة وترفع عن السقطة وتترك المطالبات القضائية بين من لا يعرف معنى القوة ومن لا يأمن بالفتوة..!!
- إنه زمن العجائب لصوت الإعلام الذي ينقل كل ما يقال من تصريح أهوج لأن الفرق لديه بين الشتيمة والتصريح هو (منشت عريض) و(مال وفير).
- أخطأ الطويرقي وأخطأ غيره آخرون وكل ما نتمناه ألا يكون العقاب مخصوصاً والعفو مخصوصاً..!؟
-إنه جذام خطير يكتسح إعلامنا الصامت فهل من بارز له..؟
بالإشارة
- في اللقاء العربي تخلي (آدديموس) عن بعض عناده فكانت ثلاثية جميلة.
- في ذلك الكتاب التاريخي تجلت وبوضوح صناعة الحقيقة فيه بين (الدجاج والكرم القصيمي الفاخر).
- قبل أن تحاسبوا الطويرقي حاسبوا رؤساء الأندية الذين فعلوا ضعف مافعل الطويرقي .أتمنى ألا يكون الطويرقي كبش فداء تحت مقولة (إياك أعني واسمعي ياجارة).
- بعد أن منح الفرصة أبدع الدوسري ولكن الفرصة بانتظار الشيحان فهل يعطى هو الآخر فرصة لمزيد من التألق؟
- في تلك الجريدة تفرغت العلاقات العامة بنادي الرمق الأخير بالردود في صفحة اصدقاء القراء للبحث عن بطولاتهم المفقودة؟!
- متى يقتنع الأهلاويون بأن مشكلتهم هي في الحارس تيسير آل نتيف ومتى تعطى الفرصة لأحمد ضاري!؟
- في بطولة أمم أفريقيا مستويات رائعة ونتائج مذهلة إنها القارة السمراء ومستوياتها الكبيرة.
- في تلك اللجنة بقي الإمام يصارع وحيداً لأن حل اللجنة سيجعله يفتقد الكثير.. انها أرزاق.
أنادي
- يا ملاذ الطيف...
- ويا أصل الكيف..
- يا سيد الصهيل...
- ويا مفردة الإصغاء الفاتن...
- نتذكرك ونتذكر المجد الذي تلوكه بقوائمك..!
- أنت لنا ونحن لك شريطة ان يتحقق ما وعدت به جماهيرك!؟
|