* المشاعر المقدسة - بعثة الجزيرة - مناور الجهني:
في المشاعر المقدسة أغلبية المنتقلين يرغبون الدراجة النارية (الدباب) لسرعة وصولها للأماكن المزدحمة حيث الكل يستقلها وخاصة مؤسسات الطوافة ومنسوبي الأمانة والصحفيين ورجال المرور والدفاع المدني والصحة وبعض الحجاج تجد أنه يمتلكها خلال فترة الحج ويتنقل عليها من مشعر منى إلى عرفات وإلى مزدلفة وإلى الجمرات والمسجد الحرام مما جعل الاقبال عليها يزيد ويضاعف من أسعارها وهي فعلاً تؤدي دوراً كبيراً خلال أوقات الزحمة وخاصة للصحفيين يصلون من خلالها للموقع في زمن قياسي قليل وقد ظفرت جريدة بأكبر عدد شاهدناه من الدراجات النارية وهي بذلك هذه الدراجة أصبحت لمالكها بمثابة (الجوهرة الثمينة) خلال هذه الأيام المعدودة، وقد وجدها الكثير من أهالي مكة المكرمة تجارة من ناحية تأجيرها وأحدهم اسمه أحمد الشمراني يعمل بمؤسسة طوافة قال يوجد لدي دراجة نارية ولذلك تم التحاقي بعمل موسمي بهذه المؤسسة لوجود الدراجة معي وقال لا ننسى أن هذه الدراجة خطيرة.
|