* لمشاعر المقدسة -بعثة الجزيرة - مغاور الجهني:
اكد العميد إبراهيم محمد الحوطي قائد مهمة الحج بكلية الملك فهد الأمنية بأن مشاركة الكلية في خدمة ضيوف الرحمن تعتبر قبل كل شيء تشريفا كبيرا. وأضاف إن الكلية تجد في المساهمة في خدمة ضيوف الرحمن فرصة لتطبيق بعض المواد التي يتعلمها الطالب في المرحلة الدراسية كمادة المرور ومادة العلاقات العامة وغيره من المواد التي لها جانب تطبيقي فيما يمارسه الطالب أثناء دراسته لمهمته الأساسية المرورية في الطريق وأضاف قائلا: كما هو معلوم الكلية تساهم في خدمة ضيوف الرحمن كقوة مساندة للأمن العام في تنفيذ الخطة في مشعر منى على طريق الملك عبدالعزيز و طريق الملك فيصل وشارع القصر وشارع الرابطة.
وعن التوزيع الميداني نلاحظ الذي يبدأ من منى من جهة الحرم حتى نهايتها من جهة مزدلفة على الشوارع التي ذكرتموها قال: هنالك أربعة شوارع ولكل شارع قيادة مستقلة وجميعها تخضع ميدانيا تحت قيادة مرور منى وبلغ عدد المراكز 18 مركزا يتم توزيع الطلبة والضباط عن طريق الكلية.
وسنويا يكون هناك اجتماع تنسيقي بين القيادات المسؤولة في الكلية مع قيادات من الأمن العام وخاصة قائد مرور منى.
وعن تفوق الخبرة الميدانية على الجانب التعليمي لطالب الكلية قال العميد الحوطي: الحمد لله منسوبو الكلية يجمعون بين الحسنيين: بين الخبرة والمستوى التعليمي وهناك من الطلبة من له سابق خبرة بحكم مشاركته بالعام الماضي وخاصة التخصصات النظرية للجامعيين والمستوى الأول مثل ماسبق يكون هناك لهم تركيز في الإعداد المسبق قبل المهمة. وعن وجود الكلية بمشعر منى باستمرار قال الكلية تبقى في مشعر منى حتى وإن كان الحجاج في مشعر عرفات لوجود قوات أخرى تقوم بنفس الدور في مشعر عرفات. أما عن مشاركة الكلية وهل يوجد مادة معينة يتم تخصيصها للطلاب قبل مشاركتهم بالحج قال :لا يوجد مادة مستقلة تخص المهمة في منى ومثل ما أشرت إلى أن العمل الذي يقومون به بالمشاعر هو مشاع بين عدةموادإلا أنه يسبق الانتقال إلى موقع العمل إعداد مبكر للقيام بهذه المهمة سواء بدنيا رفع مستوى اللياقة أو معنويا بإلقاء الكثير من المحاضرات والتوجيهات وهناك ندوة تعقد سنويا قبل التوجه إلى مشعر منى يطرح فيها جميع المحاور التي تتعلق بطبيعة عمل الطلبة في الحج.
|