Monday 2nd February,200411449العددالأثنين 11 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عدد من الأمراء يتقدمون جموع المواطنين لصلاة العيد عدد من الأمراء يتقدمون جموع المواطنين لصلاة العيد

  * مكة المكرمة - المدينة المنورة - عرعر - الدمام - محمد العيدروس - حسين بالحارث - مروان قصاص - عبدالله القاران - واس:
أديت صباح أمس صلاة عيد الأضحى المبارك في جميع أنحاء المملكة.... ففي مكة المكرمة أدى المسلمون وجموع من حجاج بيت الله الحرام صلاة العيد في المسجد الحرام في أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله والخضوع له سبحانه وتعالى. وشهد المسجد الحرام منذ الساعات الأولى من صباح امس تدفق الآلاف من حجاج بيت الله الحرام حيث إمتلأت بهم جنباته وأدواره العلوية والساحات المحيطة به التي تدخل ضمن توسعة المسجد الحرام.
وشهدت الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام كثافة بشرية هائلة في أعداد المشاة وكثافة مرورية في أعداد السيارات.
وأكدت التقارير انسياب الحركة المرورية نتيجة ما جهز من خدمات في مجال الطرق والأنفاق وحسن التنظيم وتكامل عناصره.
وقد دعا إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المسلمين إلى تقوى الله في السر والعلن وتزكية البواطن من الأدران وتقوى الله في الغيب والشهادة ليحوزوا بالحسنى وزيادة ويحققوا السعادة والسيادة والقيادة والريادة.
وقال في خطبة صلاة العيد التي ألقاها امس في المسجد الحرام (معاشر المسلمين أيها الحجاج الميامين ها قد أنعم الله عليكم ببلوغ هذا اليوم المبارك الأزهر وشهدتم بفضله ومنه يوم الحج الأكبر والمنسك الأشهر منسك لاتحصى فضائله ولا تستسقى نوائله يوم عيد الأضحى المبارك يجود فيه البارىء جل وعلا بمغفرة الزلات وستر العيوب والسيئات وإقالة العثرات وإغاثة اللهفات ورفع الدرجات وإجابة الدعوات ،وقبول التوبات، طوبى لكم أيها الحجاج على ما تنعمون به من غامر الروحانيات وسابغ الإيمانيات.
وأضاف فضيلته يقول: (عباد الله من الشعائر العظمى التي يتقرب بها المسلمون إلى ربهم في هذا اليوم الأغر ويستوي فيها الحجاج والمقيمون شعيرة ذبح الأضاحي اقتداء بخليل الله إبراهيم ونبي الله وحبيبه محمد عليهما الصلاة والسلام، وخلدت في ذلك سنة النحر في عيد الأضحى لتبقى شامة غراء على عظيم الاستسلام والإيمان، وآية كبرى في الإذعان لأوامر الواحد الديان ولتبقى حادثة الفداء عبرة وعنوانا لتربية الأبناء في طاعة وبر الآباء.
وأوضح الشيخ السديس أن من سنن الأضحية أنه لايجوز ذبحها قبل وقت صلاة عيد النحر، وينتهي وقت ذبح الأضحية بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، ولا يجوز التضحية بالمعيبة عيوبا بينة، ويعتبر في سن الهدي والأضحية السن المعتبر شرعا وهو في الإبل خمس سنين، وفي البقر سنتان وفي المعز سنة، وفي الغنم نصف سنة وتجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته ومن سنن الأضحية أيضا أن يتولى المضحي الذبح بنفسه لمن كان يحسنه وألا يعطى جازرها أجرته منها، وأن يأكل منها ثلثا ويهدي ثلثا ويتصدق بثلث.
وبين الشيخ السديس أن التوحيد الخالص لله هو الذى أطلق العقول من أغلال الخرافة وحررها من قيود الذل إلا لله والاستعانة إلا بالله وأن العقيدة الصحيحة الخالصة من كل شوب وكدر هي التي خرجت أجيالا من الأمة غيرت مجرى التاريخ، وبها قهرت الشدائد العاتية والجيوش الغاشمة ضد الملة والإنسانية.
وأكد أن الشريعة الإسلامية تميزت بمنهج الوسطية والاعتدال في كل أبوابها ومقاصدها فهي وسط في العقيدة وسط في العبادات والمعاملات، وفي كل شيء.. مشيرا إلى أنه لما انحرف فئات من المسلمين عن منهاج الوسطية والاعتدال ظهرت فتنة يقاسي المسلمون جراءها الكروب والمحن فتنة زلت فيها أقدام، وضلت فيها أفهام ألا وهي فتنة التكفير الداعية إلى الخروج على ولاة أمر المسلمين وإثارة القلاقل وزعزعة أمن الأمة وشرخ صف جماعتها مبينا أن من أسباب ضلال هذه الفئة فهم منحرف أحادي لنصوص الكتاب والسنة.و قال: إن الذين يؤلبون المسلمين على ولاة أمرهم ابتغاء الفتنة والفوضى ويسعون في الأرض فسادا وتدميرا وإرهابا وإرعابا وتفجيرا واستحلالا للدماء المعصومة منالمسلمين والمعاهدين والمستأمنين باسم الإسلام ودعوى الإصلاح بافكهم لما هم عليه من أبطل الباطل.
وأضاف إمام وخطيب المسجد الحرام يقول: إن على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وعلماء الشريعة والدعاة ورجال الحسبة أن يربطوا المسلمين وفتيانهم بمنهاج الوسطية السلفية المعتدلة التي جاءت بها شريعة الإسلام ودلت عليها نصوص الكتاب والسنة في فهم سلف الأمة.
وأكد الشيخ الدكتور السديس أن أمن بلاد الحرمين الشريفين قضية لا تقبل المساومات، ولا تخضع للمزايدات ولا تهزها الزوبعات والمهاترات وقد بسط الله فيها أمنه وأمانه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين لا مكان فيها للعنف والتخريب والإفساد.
وقال (من القضايا التي يجب أن تتواصى بها الأمة وتحدد أصولها وضوابطها الدعوة للإصلاح الذي هو وجه من وجوه حكمة بعثة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والذين يتوجهون شطر الإصلاح المعتبر ويحملون لواءه رجال بررة بالأمة يسلمونها إلى ساحات الخير ولا يقود هذه الركاب إلا كبير الهمة وسيكون الإصلاح مربحا ومغنما إذا انطلقنا فيه بإصلاح الذات والنظر في عيوبها وتهذيبها واتبعنا ذلك بإصلاح الأسرة ولبناتها لأنها نواة المجتمع محذرا فضيلته من الجانب المزعوم للإصلاح الذى يركب مطيته بعض المزايدين على الشريعة وذوي المغامرات الطائشة.
وذكر الشيخ السديس أن الأمة الإسلامية لا تزال تتجرع المآسي والحسرات وتتلقى الويلات والنكبات مشيرا إلى أنه لا مخلص لها من هذا الهوان إلا الاعتصام بالوحيين وأن تتواصى بالوحدة الإسلامية وألا تربط ولاءاتها وتوجهاتها إلا لعقيدتها ودينها وثوابتها.
وقال: (إنه آن الأوان أن تخرج الأمة من نفق التحديات وبؤر العقبات والأزمات وأن تطلع بمشروع إسلامي حضاري يضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات المهمة لكافة قضايا أمتنا والمستجدات والتحديات السياسية والاقتصادية والثقافية والفكرية والتربوية والإعلامية ووضع برامج توعوية بشتى اللغات تعالج الجهل بقواعد الاعتدال والوسطية والتخلص من الآراء الأحادية والاجتهادات الفردية والفتاوى التحريضية من خلال وضع ميثاق علمي عالمي عال للإفتاء يحقق المرجعية المعتبرة للفتوى في النوازل والمستجدات المعاصرة تحقيقا للمصالح وتكميلها ودرءا للمفاسد وتقليلها.
ودعا فضيلته حجاج بيت الله الحرام إلى التمسك بكتاب الله والتفكر في آياته ومعانيه وامتثال أوامره واجتناب نواهيه والاقتداء بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والتمسك بسنته والحرص على الصلاة مع الجماعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والوفاء بالأمانة وحفظ أقدار العلماء وصيانة أعراض أهل الحسبة والدعاة وطاعة ولاة الأمر والبعد عن الفتن والخلافات والالتزام بالصدق والوفاء بالعهد والأمانة والحكمة والصيانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والحذر من الغش والكذب وقول الزور والخيانة والزنا والربا والرشوة والمسكرات والمخدرات والنميمة والغيبة والظلم والبهتان والشائعات والتساهل في حقوق العبادة.
وفي المدينة المنورة أدت جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد النبوي الشريف يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وأم المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين آل الشيخ.
وألقى الشيخ حسين آل الشيخ عقب الصلاة خطبتي العيد كبر فيها الله عز وجل وحمده على نعمة الإسلام وذكر فضيلته المسلمين بأن الأمة اليوم بحاجة عظيمة لمثل هذه المناسبة التي تعالج واقعها وللأصول التي تحل مشكلاتها وللقيم التي ترسم لها الخطة الناجحة لمحاربة التحديات التي تواجهها.
وقال فضيلته: (ومن هذا المنطلق فما أعظم ضرورة المسلمين اليوم في مثل هذه المناسبة للمراجعة الجادة والتبصرالصادق في وثيقة تاريخية عظيمة صدرت من رجل عظيم في يوم عظيم إنها خطبة الوداع التي تعرض للأمة أعلى القيم وتمدها بمقومات الخير والصلاح لبناء الحاضر والمستقبل وتعطيها أسس الفلاح ومبادئ النجاة).
وبين فضيلته أن خطبة الوداع للرسول المصطفى- صلى الله عليه وسلم- جاءت تذكر الأمة في كل حين بأسباب الحياة المثلى وتبصرها لسبل الوقاية من الشرور والفتن وهو تحقيق منهج الإسلام في هذه الحياة عقيدة وشريعة وعملا وسلوكا حكما وتحاكما يقول الرسول- صلى الله عليه وسلم- في هذه الخطبة (أوصيكم عباد الله بتقوى الله وأحثكم على طاعته).
وتطرق فضيلته إلى مضامين هذه الوثيقة في خطبتي العيد واصفا إياها بأنها أصل مهم تقوم عليه سعادة الناس وتصلح بها حياتهم إنه مبدأ حفظ النفوس والأموال والأعراض يقول عليه الصلاة والسلام (أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام) إنها مقاصد عامة ومصالح كلية رعتها شريعة الله وحافظت عليها وبنت الأحكام على وفقها وجعلتها غاية مستقرة في تشريعاتها مستشهدا فضيلته بأحد المستشرقين الذى يقول (لو طبق المسلمون تعاليم دينهم وحرصوا عليها عملا فإن دور الشرطة والمحاكم والسجون ستغلق لأنه لن يبقى لها عمل، وبذلك يوجد المجتمع الصالح الذى رسم الإسلام معالمه).
ووصف فضيلته الإسلام بأنه خطاب عالمي يصدر من سيد العالمين يتضمن محاربة كل تصرف يترتب عليه ترويع الآمنين وإخافة المسلمين خطاب يتضمن في شمول معانيه الحرص التام من دين الإسلام على حفظ النفوس وأن تهدر الأموال أو تضيع الأعراض أو تنهك مؤكدا فضيلته أنه خطاب كالسيف ضد كل تهمة توجه للإسلام بأنه دين إرهاب وإرعاب فأين المنصفون وأين المنتصرون.؟
وعن قضية الربا واصل الشيخ آل الشيخ موضحا أن الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم- أعلن في موقف الوداع حكم الإسلام الأبدي في قضية الربا لقوله عليه الصلاة والسلام (وإن ربا الجاهلية موضوع وإن أول ربا أبدأ به ربا العباس بن عبدالمطلب) واصفا إياها بأنها سياسة نبوية لصيانة الاقتصاد من الهلاك والدمار ولحماية المجتمعات من الشرور وذلك بتحريم الربا بمختلف صوره ومهما كان نوعه وقدره.
وقال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف مواصلا (إنه في الوقت الذي يصدر الإسلام وصاياه النيرة يتضح للعالم بعد قرون بالتجارب الواقعية والكتابات المتعددة والإحصاءات الدقيقة الصادرة من أساطين الاقتصاد العالمي أن النظام الربوي ليس هو العاجز عن توفير الاقتصاد النامي المستقر فحسب بل إنه عنصر مدمر لشروط ودعائم الاقتصاد ونموه واستقراره فأين المدركون وأين هم المتعظون).؟
وأضاف أن هذه الخطبة التوديعية للرسول -صلى الله عليه وسلم- لزوم إصلاح النفوس وتهذيبها وحماية الجماعة وأفرادها فيجيء الإعلان المؤكد لمبدأ العقوبات في الإسلام لقوله- صلى الله عليه وسلم- (والعمد قود) انه حرص من التشريع الإسلامي لامثيل له في القضاء على الخطر والمنع من الشر والضرر حدود تزجر الناس وتردعهم وتصلح أحوالهم وشؤونهم حسما لباب الفساد وإصلاح لأحوال العباد لتقوم حياة كريمة وعيش مطمئن ومستقر لقوله تعالى :(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب).
وتحدث فضيلته عن المرأة في الإسلام وأنها شقيقة للرجال في إقامة الحياة على خير حال علاقتها به علاقة مودة ورحمة لقوله عليه الصلاة السلام في خطبة الوداع (فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله).
وأشار فضيلته إلى تحقير العصور الجاهلية الأولى للمرأة وسلبها حقوقها وكرامتها موضحا أن الحال اليوم أسوأ في حضارات غير الإسلام فالمرأة في نظرهم لا تعدو ان تكون مصيدة للآثام يتنافس فيها بالبغي والعدوان أو أن تكون عاملا لاهثا ومنتجا راكضا بلا رحمة ولا إحسان، وأما المرأة في الإسلام فلها الشأن العظيم حقوقها محفوظة تعيش كريمة مصانة عضوا مشرفا وعنصرا فعالا في إقامة حياة سعيدة ومجتمع طاهر نزيه تمارس مسؤولياتها وفق الحشمة والآداب مستوعبة المفيد من الجديد محافظة على نفسها لها ميادينها ومجالاتها في الخير والعطاء والبذل والفداء وحينئذ تجني لأمتها الثمرات الخيرة ولمجتمعها القطوف الزاهرة مجتنبة الويلات التي يعاني منها المستسلمات لصرخات التحرير الكاذبة الماكرة والدعوات الخادعة السافرة.
وأكد فضيلته أن أعداء الإسلام حريصون على ان تنهج المسلمة السبل العوجاء والأفكار الهوجاء وقد قال أحدهم (لن تستقيم حال الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطي به القرآن) وقال آخر :(إن التأثيرالفكري الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأسا على عقب.. لا يبدو في جلاء أفضل بما يبدو في تحرير المرأة) وهذا ليس بمستغرب على من مبادئه مهلكة ومقاييسه فاسدة، ولكن المستغرب أن يتأثر بذلك ذوو أفهام سقيمة أو نوايا خبيثة فتجدهم يتجهون لمثل تلك الدعوات وينادون بمثل تلك الصيحات.. ألا فليت هؤلاء يدركون ما أدرك عقلاء القوم ويستبصرون ما استبصروه من العواقب الوخيمة والآثار المدمرة لمثل تلك التوجهات فتراهم منذرين نادمين على أرجاء حضارتهم الهابطة التي أوردتهم الموارد..
تقول إحدى مفكراتهم: (إن الاختلاط الذي يألفه الرجال وقد طمعت به المرأة بما يخالف فطرتها.. هنا البلاء العظيم على المرأة.. أما آن لنا أن نبحث عما يخفف إذا لم نقل عما يزيل هذه المصائب) وتقول أخرى (ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة.. تنعم المرأة بأرغد العيش تعمل كما يعمل أولاد البيت ولا تمس الأعراض بسوء) ألا وقد استبان الأمر وانكشف الحال فواجب من انبهر بهذه المبادئ الزائفة والشعارات المرونقة.. واجبه النظر المنصف والتفكير
الدقيق ليعلم ما جرته تلك المفاهيم الزائفة من عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع في كثير من العالم اليوم.
وفي الدمام تقدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود مساعد وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز ووكيل إمارة المنطقة الشرقية سعد بن عبدالعزيز العثمان وجموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك في مدينة الدمام في مصلى العيد الكبير بحي 75 حيث أم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان الذي تحدث عن سماحة الشريعة الإسلامية ونبذها للتطرف والإرهاب وترويع الآمنين وقتل الأبرياء وتدمير الممتلكات وتجعل ذلك جريمة نكراء.
وفي منطقة الحدود الشمالية، أدى أمس جمع من المواطنين صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية وذلك في جامع سموه الكبير بمدينة عرعر وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن مساعد آل سعود وصاحب السمو الأمير متعب بن عبدالله بن مساعد آل سعود وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن مساعد آل سعود وصاحب السمو الأمير نايف بن تركي بن عبدالله بن مساعد آل سعود وصاحب السمو الأمير سلطان بن تركي بن عبدالله بن مساعد آل سعود، وقد أم المصلين فضيلة الشيخ مطارد بن دخيل العنزي الذي حمد الله وشكره على أن مكن حجاج بيته العتيق من الوقوف على صعيد عرفات الطاهر اقتداء بسنة الهادي المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جو مفعم بالإيمان تكلؤهم عناية الله في ظل ما هيأته لهم حكومة المملكة العربية السعودية من امكانات مادية وبشرية وخدمات جليلة في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بتوجيهات ومتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله .


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved