Monday 2nd February,200411449العددالأثنين 11 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك
المليك يستقبل قادة وضباط ومنسوبي أمن الحج

  * منى- واس - بعثة الجزيرة:
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات المسلحة في الديوان الملكي بقصر منى أمس قادة وضباط ومنسوبي أمن الحج الذين قدموا للسلام عليه - أيده الله - وتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
وقد القى رئيس لجنة الضباط العليا لقوات الأمن الداخلي بوزارة الداخلية ومدير عام المباحث العامة الفريق أول محمود محمد بخش الكلمة التالية:
الحمد الله الذي منحنا فرص عمل الطاعات وأمرنا بالحج مع الاستطاعة إلى
البيت الحرام بالنص والإجماع قال تعالى: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا). والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبدالله نبي الرحمة الحريص على أمته بالمؤمنين رؤوف رحيم.
سُئل عليه الصلاة والسلام عن الحج أفي كل عام فقال لا بل مرة واحدة.
مولاي خادم الحرمين الشريفين، سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
أصحاب السمو .. أصحاب الفضيلة .. أصحاب المعالي والسعادة .. الحفل الكريم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يحتفل المسلمون اليوم (أمس) في مشارق الأرض ومغاربها باطلالة عيد الأضحى المبارك وهم يكبرون الله ويحمدونه ويسبحونه ويصلون ويسلمون على نبيهم المصطفى وحبيبهم المجتبى فرحين بما أنعم الله عليهم من فضله ويسألونه البر والتقوى ومن العمل ما يرضى.
مولاي .. انتهز هذه المناسبة السعيدة
وهذا الشرف العظيم بالمثول بين يدي مقامكم الكريم لأرفع باسمي واسم زملائي في جميع القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية أسمى آيات التهاني والتبريكات بالعيد السعيد لمقامكم والأسرة المالكة والشعب السعودي، سائلاً الله أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية ويمد في عمركم وأن ينصركم بالإسلام وينصر الإسلام بكم.
الأمن .. يا مولاي الذي بزغ نوره وذاع صيته وعلا شأنه وتحقق بإذن الله تعالى على هذه الأرض المباركة إنما كان بجهود والدكم العظيم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - من خلال إيمانه المطلق أن الأمن مع الايمان والسلام مع الإسلام وأن الوسطية التي أرادها الله لأمة الإسلام في قوله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً). هذه الوسطية ليست أمراً بين طرفين .. إنما هي اتباع قول الله سبحانه وتعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابه رضوان الله عليهم .. الذين أمرنا الرسول باتباعهم بقوله: (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم) وبقوله (من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة).
وأنتم يا مولاي حفظكم الله أجبتم على سؤال في إحدى المناسبات بجامعة الملكعبدالعزيز عام 1410هـ بقولكم: (إن وطناً يطبق كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام لا يمكن أن يخشى أحداً ولا يضعف أمام أي أخطار).
هكذا عرفنا أنفسنا أقوياء بالله وبكتابه العظيم وشعورنا بالاطمئنان لا يدانيه شعور لأن المواطن في هذه البلاد أثبت أنه المرتكز الأمني الصلب الذي تتحطم عليه كل النوايا السيئة ولذلك فإن أحداً لا يجرؤ على اختراق المرتكز الأمني الذي ينبثق من إيمان
عميق وانتماء صادق وإخلاص نادر في المواطن السعودي.
مولاي.. إن لتوجيهاتكم حفظكم الله ولسمو ولي عهدكم الأمين بتقديم أفضل الخدمات والتحضير لأحسن التسهيلات من أجل أمن وراحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام كان السبب المباشر بحمد الله في نجاح هذا الجزء الأكبر من خطة الحج فلقد بدأت في وقت مبكر من مطلع هذا العام عقد
الاجتماعات ومناقشة الطروحات وبحث المستجدات من جميع القطاعات الأمنية المكلفة بمهام الحج كل فيما يخصه باشراف مباشر واهتمام بالغ من صاحب السمو الملكي سيدي وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا الذي حرص كل الحرص بأن تحقق هذه الخطة أفضل مستوى من الأداء وأعلى درجة من النجاح.
وكان للمتابعة الميدانية والاجراءات التنفيذية بجهود مشتركة من صاحب السمو الملكي سيدي نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي سيدي أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية وصاحب السمو الملكي سيدي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الأثر الكبير في سد الثغرات وتذليل الصعوبات وتحقيق هذا الأداء الرائع بجهود مشكورة وتواصلات معهودة. مولاي .. إن أبناءكم المكلفين بمهام تطبيق خطة حج هذا العام في القطاعات الأمنية المختلفة كل حسب اختصاصه ونوع مشاركته.. وكذا إخوانهم المساندون لهم في هذا الواجب من رئاسة الحرس الوطني ووزارة الدفاع والطيران تغمرهم الفرحة وهم يلمسون أن واجبهم كان مؤدى بصورة متقنة وبفاعلية فائقة نتج عنه هذا الرضا وهذه السعادة الغامرة من حجاج بيت الله الحرام ضيوف الرحمن وهم يشكرون الله سبحانه وتعالى على منه وفضله ثم يقدرون لحكومتكم الرشيدة هذه الجهود العظيمة وهذه الرعاية الكريمة التي بذلت من أجل راحتهم في صورة مثالية رائعة سيرسمها التاريخ في ذاكرته امتناناً وعرفاناً لما يقدمه مقامكم الكريم من أجل رفعة الإسلام وخدمة المسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم القى الشاعر خلف بن هذال العتيبي قصيدة شعرية.
بعد ذلك صافح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز قادة وضباط أمن الحج .
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء.
وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved