* واشنطن - أ.ف.ب:
تواجه اجهزة الاستخبارات الأمريكية التي فشلت في الحصول اسلحة الدمار الشامل العراقية أزمة ثقة عميقة يفترض ان يزيد من خطورتها تقرير برلماني جديد سينشر هذا الاسبوع.
وعبّر السناتور الجمهوري بات روبرتس رئيس اللجنة التي أعدت التقرير في مجلس الشيوخ بعد أن استمعت الاربعاء للرئيس السابق لفريق المفتشين الأمريكيين المكلفين بالبحث عن هذه الاسلحة في العراق ديفيد كاي عن أسفه لأن (جلسات الاستماع هذه لا تتوقف في لجنة الاستخبارات التي تفاجأ باستمرار). وكان روبرتس اعلن انه سينشر الخميس المقبل تقريرا حول الثغرات في الاستخبارات الأمريكية في العراق.
من جهته رأى كاي الذي لا يعتقد ان هناك اسلحة للدمار الشامل في العراق في جلسته امام اعضاء في مجلس الشيوخ ان اجهزة الاستخبارات تعاني من (مشكلة اساسية في فهم الخطأ الذي حدث). ومع انه اكد انه لا يريد التسبب في حملة ضد اجهزة الاستخبارات، أثارت تصريحاته هذه جدلا حادا حول المسؤوليات وضرورة اصلاح الاستخبارات الأمريكية.
وقد تبنى الديموقراطيون الذين يأملون في استغلال ملف اسلحة الدمار الشامل التي تعذر العثور عليها ضد الادارة الجمهورية في اوج سنة انتخابية اقتراح كاي إجراء تحقيق مستقل عن الاستخبارات.
وقال كاي الاسبوع الماضي (علمنا ان المنظمات المغلقة والمجتمعات السرية سواء كانت دينية او حكومية هي تلك التي تواجه اكبر صعوبة في التحديث اذا تعرضت لفشل ما لم تتم مساعدتها من الخارج).
|