Sunday 1st February,200411448العددالأحد 10 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بالمنشار بالمنشار
الأهلي (ضحية) ظروف الهلال !!
أحمد الرشيد

كل عام وأنتم بخير وأرجو أن يمر اليوم وأنتم بصحة وسلامة وأن تكون أيديكم بعيدة عن (سكاكين) الضحايا وأن تكونوا قد لطفتم (ببطونكم) ولم تسرفوا في ضرب اللحوم بخمسكم!!
وأرجو كذلك أن تدوم روح المحبة والمودة والتسامح لتكون كل أيامنا أعياداً بإذن الله وأن نتعامل بالروح نفسها مع اختلافاتنا الرياضية لتكون ساحة تثري النقاش والحوار الذي يحقق مصلحة عامة بدلا من أن تظل تلك الاختلافات في الآراء ووجهات النظر هي خصومات وتصفية حسابات شخصية أكثر من أي شيء آخر!!
وأبارك للهلاليين (عيدية) فريقهم التي قدمها في مباراته أمام الأهلي والتي عاد فيها هلال الهجوم الناري والنتائج الساحقة أيام كان الهلال يسجل ثلاثة ويهدر أكثر منها لكن عودة الهلال للتألق لم تكن نتيجة تغير قناعات مدربه بل إن التغييرات التي شهدها طاقم الأزرق وساهمت في تألقه جاءت كما قال الجهاز الفني بسبب الظروف التي أبعدت بعض العناصر وأجبرت المدرب على أن يضع بدلا منهم عناصر أكثر فعالية وأن يتخلى عن مبالغته في اتخاذ التدابير الدفاعية التي غيبت مستوى الهلال ونتائجه فالأزرق عبر تاريخه لا يعرف سوى الهجوم ولا يتألق إلا مع الخطط الهجومية وتحريره من التشكيلات التي تسيطر عليها العناصر الدفاعية!!
كما ساهم الضياع الأهلاوي في عودة الهلال فالأهلي كان مستسلماً للهزيمة كما هي العادة في أغلب لقاءات الفريقين ومحبطاً بشكل واضح مما أفقد لاعبيه القدرة على استثمار بعض فرص التسجيل التي سنحت لهم خلال فترات الهدوء الهلالي!
وأعطت المباراة انطباعاً أفضل عن الثلاثي الأجنبي في الهلال فتراوري أظهر امكاناته كمهاجم متمكن عندما وجد المساندة الهجومية حتى وإن كان حسين العلي بعيداً عن مستواه إلا أنه على الأقل منع تكتل المدافعين حول تراوري وهو ما كان يعاني منه عندما كان يلعب وحيداً في المقدمة الهلالية!
وسيسيه زاد من تألقه وتضاعفت خطورته بتفاهمه مع الدوخي في الجانب الهلالي الأيمن الخطير!
وسيفو وجد نفسه في قلب الدفاع بعد أن كان تائها وسط الميدان وبالمناسبة فبعد أول مشاركة لهذا اللاعب مع الفريق الهلالي تحدثت مع أخي وزميلي العزيز محمد العبدي حول مستوى سيفو وقال إن إمكانية نجاحه متوقعة فيما لو لعب في قلب الدفاع لأنه يملك امكانات جيدة تؤهله للتألق في هذا المركز منها تكوينه الجسماني وطريقته الاحترافية في استخلاص الكرة من الخصم وخبرته التي تمكنه من التحرك الواعي في المناطق الدفاعية.
وفعلا غاب عبدالله السليمان لظروفه الخاصة وحل سيفو بديلا عنه ونجح مع الشريدة في تغيير صورة الدفاع الهلالي.
ولا أدري هل عودة عبدالله السليمان ستعيد سيفو لخط الوسط وبالتالي عودة معاناة الهلال بوجود عبدالله السليمان في خط الدفاع والآخر (سيفو) في خط الوسط أم أن أديموس سيرى ما يراه كل الناس؟!
عجيب!!
** بعض المحللين والنقاد قالوا إن مدرب الهلال نجح في قراءة الفريق الأهلاوي ولعب بالطاقم المناسب فيما قال الجهاز الفني الهلالي إن التغييرات التي حدثت كانت بسبب الظروف التي أبعدت بعض اللاعبين!
** يعني لو ما هالظروف كان ما صار اللي صار!!
** قبل ستة أشهر كتبت في هذه الزاوية عن أهمية وضع ضوابط لقرارات العفو حتى نضمن استمرارية قيمة العقوبات!
** وقبل أربعة أشهر سألت الأستاذ عبدالله الناصر نائب رئيس لجنة الحكام عن مرئيات اللجنة حول تلك الضوابط وقال انها ستعرض على لجنة تطوير التحكيم!
** أطرف اقتراح بهذا الخصوص قرأته الأسبوع الماضي يقول إن قرارات العفو يجب أن لا تشمل الرياضي الذي تطبق عليه العقوبة أربع مرات!!
** والله شديد وصارم!!
** لكن المشكلة أن الرياضي عندنا يعتزل قبل ما يلحق على العقوبة الرابعة!!
** ومقترح آخر كاد صاحبه أن يقول إن قرارات العفو يجب أن لا تشمل (اللي يلبسون أزرق)!
** مشكلتنا نلف وندور في قضايانا الرياضية بحسب ما يتفق مع رغباتنا!!
** قبل ما تشتركوا في القناة اسألوا أولا عن الأحوال الجوية في ايطاليا!!
** تقليعة جديدة لتبرير العجز الفني!
** إدارة الاتحاد تدرس تكريم الصحفيين المتميزين الذين يقدمون النقد الهادف!
** ابشروا ما دام فيه جوائز!
** يمكن أن نسميها جوائز (سكتوهم)!
** عندنا النقد الهادف معناه امدح!
** مرة في برنامج على الهوى قال الضيف في بداية اللقاء إنه يرحب بالنقد وفي آخر البرنامج كاد ان يخرج من الشاشة ليمسك برقبة المتصل!
** عبدالله سليمان نموذج للاعب الذي لا يستفيد من خبرته في الملاعب وهدف الوحدة خير دليل على ذلك عندما (موه) على نفسه وخدع الدعيع لتصل الكرة لمهاجم الوحدة الذي تقبل الهدية قائلاً لسليمان (كثر الله من أمثالك).
** مدرسة الوسطى الكروية أغلقت أبوابها منذ رحيل جيل العمالقة الذي قاده مبارك الناصر ولذلك فمن الافضل وحفاظا على تاريخ المدرسة العريقة ان نكتفي حاليا بترديد اسم (فريق الرياض) لأن أطقم الفريق الحالية الفنية والإدارية لا يمكن ان تحسب على تلك المدرسة التي كانت نموذجا رائعا في كل شيء!
** الشباب يواصل تألقه بعناصر شابة موهوبة ربما انها نتاج مبكر لسياسة بيع النجوم التي انتهجتها الإدارة الشبابية وكانت وقتها مثار جدل!
** الطويرقي لم يأت بجديد فلماذا نخصه بالجديد ولماذا شجاعتنا تحضر وتغيب؟!
** الإجابة الأسبوع القادم بمشيئة الله.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved