* الرياض - عوض مانع القحطاني:
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام كلاً من نائب حاكم دبي ووزير المالية والصناعة رئيس دائرة الصحة والخدمات الطبية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخة جميلة محمد القاسمي مدير عام الخدمات الإنسانية بالشارقة (درع الوفاء) تقديراً لجهودهم الجليلة في خدمة قضايا الإعاقة والتأهيل حيث سلم د. محمد بن حمود الطريقي رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل المشرف على حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للرعاية الاجتماعية والتثقيف الصحي والتأهيل أهدى سموه الكريم في ملتقى دبي الدولي للرعاية والتأهيل (ريهاب 2004).
وقالت الشيخة جميلة القاسمي في تصريح خاص ل(الجزيرة) عقب تسلمها هذا الدرع بأنني سعيدة أن أكرم بهذا الدرع من رجل نعتز ونفتخر بمجهوداته الإنسانية ليس في دول الخليج وإنما في العالم العربي والإسلامي ،وهذا وسام أعتز به ولا شك بأن سمو الأمير سلطان له إسهامات يعرفها كل واحد فهو رجل مواقف وإنسانية وخير دليل على ذلك هو ذلك المشروع الخير وهي مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية التي تحتضن الشيخ العاجز وتحتضن المعاق وتحتضن كل شخص يحتاج إلى العلاج والتأهيل وأضافت أن المملكة أصبحت اليوم من الدول المتقدمة في رعاية المعاقين تعليمياً وتأهيليا وصحياً موضحة أن مشاركة المملكة في ملتقى دبي الدولي من خلال العديد من القطاعات يبين ما وصلت إليه المملكة من جهود جبارة في مجال رعاية الفئات الخاصة.
من جهة ثانية قام نجل ولي عهد دبي سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة لمعرض ملتقى دبي الدولي للتأهيل حيث زار العديد من المعارض المشاركة في هذا الملتقى فقد زار سموه معرض مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وموقع حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للرعاية الاجتماعية والتثقيف الصحي والتأهيلي ومعرض الخطوط السعودية.
وعقب ذلك تحدث سموه ل(الجزيرة) ومجلة عالم الإعاقة فقال لا شك بأن ما رأيته من خدمات وما سمعته عن المؤسسات التي تعنى بالمعاقين في المملكة هو شيء نعتز ونفتخر به وأن مشاركة المملكة في هذا الملتقى وبدون مجاملة أعطى الملتقى نجاحاً باهراً في إبراز القضايا الاجتماعية والإنسانية..
وأشار سموه إلى أن مشاركة حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للرعاية الاجتماعية ومن خلال المشرف على هذه الحملة د. محمد الطريقي رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل هي جهود يشكر عليها سمو الأمير سلطان وهذا شيء طيب أن نعرف العاملين ورجال الإعلام بالدور المطلوب منهم بقضايا المعاقين والتأهيل في بلادنا العربية وأن نعطي صورة سليمة وواضحة عما توليه هذه الدول للإنسان..
وعندما تبنى سمو الأمير سلطان مثل هذه الحملة فإنها ليست بغريبة على سموه فهو دائما وكما عرفناه محب للخير ليس في المملكة فحسب بل في كل العالم العربي والإسلامي.
وقال سموه إن مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية نموذج حي للإنسانية وكل عمل خير يوجه للمحتاجين لأن المحتاجين لمثل هذه الخدمات هم أبناؤنا واخواننا.. كما أن على المؤسسات وأهل الخير دوراً مهماً في مساعدة المحتاجين.
واختتم سموه تصريحه قائلاً إن من ثمار هذه اللقاءات بين العاملين الاستفادة من تجارب الدول.. ودول مجلس التعاون الخليجي يوجد بينها تعاون كبير في كل المجالات ومنها المجالات الإنسانية.
|