* المشاعر المقدسة - محمد العيدروس :
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة المركزية للحج أن اعداد حجاج هذا العام بنفس نسبة أعداد العام الماضي. ونفى سموه في حديثه ل(الجزيرة) ان تكون المرونة والانسيابية سببها قلة في اعداد الحجاج وأرجعها لنجاح الخطط الموضوعة ولجهد القائمين والمنفذين للخطط.
وأعلن سمو الأمير عبدالمجيد في هذا الصدد سلامة أوضاع جميع الحجاج ضيوف بيت الله الحرام. مشيراً الى أنهم يحظون بمثابة ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.
وإلى نص الحديث:
* سمو الأمير عبدالمجيد.. الى أي درجة أنتم مطمئنون لأوضاع الحجيج وكيف تسير الأمور والتركيز؟
- أوضاع الحجيج.. ضيوف بيت الله الحرام مطمئنة تماماً، ويؤدون نسكهم وفريضتهم في المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، كما أنهم يتنقلون بين منى ومكة المكرمة بكل مرونة وانسيابية. ويتابع ويشرف على جميع حركة الحجيج وأوضاعهم على مدار الساعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
* حسناً.. هل تم رصد أي ملاحظات.. أو سجلت الأجهزة المعنية تقارير سلبية؟
- اطلاقاً.. فبحمد الله وتوفيقه لم نرصد أي ملاحظات في موسم حج هذا العام الذي يصنف من أنجح المواسم.
* لوحظ سمو الأمير في حج هذا العام انسيابية ومرونة مستمدة في حركة الحجيج. هل هذا عائد لقلة في أعداد الحجاج هذا العام؟
- الانسيابية ومرونة الحركة.. هي أحد ثمار الخطط المتقنة الموضوعة والجهد المتنامي الذي تبذله جميع قطاعات الدولة لخدمة ضيوف الرحمن. ولا علاقة لذلك بقلة أو نقص في أعداد الحجاج، فأعداد ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام متساوٍ مع اعداد موسم الحج الماضي.
* دعني أسألكم - سمو الأمير - هل ما زلتم تعانون من مشكلة الافتراش في المشاعر المقدسة؟
- نعم هذا صحيح نحن نعاني.
* وما هي الحلول في اعتقادكم؟
- نأمل أن نصل لحلول مناسبة وثقتي أنه سيتم في المستقبل القريب الوصول الى حلول.
* سمو الأمير - ليلة أمس الأول استشهد خمسة من رجال الأمن.. خلال مداهمة لعدد من الارهابيين.. الى أي مدى وزارة الداخلية ماضية في مكافحة هؤلاء؟
- أولاً نحمد الله تعالى أن هؤلاء الجنود الأبرار وهم شهداء الواجب ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. والدولة معهم ومع أسرهم، لأنهم ضحَّوا بدمائهم من أجل الوطن.
ووزارة الداخلية ورجالاتها ماضون في القضاء على آفة الإرهاب، ومن به شر في هذه البلاد فهو مدحور بإذن الله.
|