* طرابلس اف ب:
اكدت ليبيا ، بعد صمت استمر اياما، ان مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاموا بزيارة إلى ليبيا للاشراف على ازالة البرنامج النووي الليبي.
وفي تصريح للتلفزيون الليبي، قال المسؤول في وزارة الخارجية حسونة الشاوش مساء الجمعة ان فريقا من الوكالة الدولية «حصر المواد والمعدات والوثائق ذات العلاقة، وقام باجراءات حيال هذه الوثائق بالتحريز والختم طبقا للاتفاقيات».
واضاف المسؤول الليبي ان «هذه العملية تدخل في اطار الالتزامات التي اتخذتها ليبيا لازالة اسلحتها للدمار الشامل».
وقد وصل مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ليبيا في 20 كانون الثاني/يناير لازالة البرنامج النووي الليبي إلى جانب الفرق البريطانية والأمريكية، كما اعلنت الوكالة الدولية في وقت سابق.
لكن المسؤولين الليبيين الذين استوضحتهم وكالة فرانس برس كانوا يرفضون تأكيد وجود جميع هذه الوفود.
وكان متحدث باسم البيت الابيض اعلن يوم الثلاثاء ان ليبيا ارسلت إلى الولايات المتحدة وثائق ومعدات حساسة ولاسيما منها تلك التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.
وقد كدست هذه العناصر في مستودع آمن في ولاية تينيسي الأمريكية.
واعلنت الوكالة الدولية في اليوم التالي ان مفتشيها في ليبيا ارسلوا إلى الولايات المتحدة عددا كبيرا من المعدات الحساسة.
وتشرف الوكالة الدولية في ليبيا على مهمات التفتيش المتعلقة بالبرنامج النووي الليبي لكن تدمير المعدات واخلاءها قام به خبراء أمريكيون وبريطانيون.
وكان الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي اعلن في 19 كانون الاول/ديسمبر، بعد تسعة اشهر من المفاوضات السرية مع واشنطن ولندن تخليه عن هذه البرامج لاسلحة الدمار الشامل، فيما كانت السلطات الليبية تؤكد حتى الآن انها لا تملك مثل هذه الاسلحة.
|