أعلنت وزارة الحجّ عن جائزة أفضل عمل صحفيّ، لموسم حجّ عام 1424هـ، للسنةالثانية على التوالي، وذلك في الصحافة السعودية.
وقال الأستاذ الدكتور أبوبكر أحمد باقادر مستشار وزيرالحجّ -المشرف العام على الجائزة- إن الجائزة تهدف إلى بث وعي جديد بإعلام الحجّ، والخروج به من إطار الأخبار والتحقيقات العادية، والوصول به إلى القضايا التي هي جزء رئيسي من عوالم هذه الشعيرة الإسلاميّة الكبرى.
وعن تقييمه لتجربة الصحافة السعوديّة لموسم الحجّ الماضي، قال باقادر: إن حداثة الجائزة للموسم الماضي حالت دون استعداد الصحف السعوديّة للاهتمام بصورة جيّدة بقضايا الحجّ، ولذلك كان عدد من الصحف المحليّة خارج الاهتمام المباشر بهذه المناسبة، على الرغم من أنّ هناك محطات فضائيّة أجنبيّة وصحفاً كبرى في العالم تحرص على تغطيّة هذه المناسبة والبحث عن عدد من القيم الإنسانيّة فيها، ولا أدلّ على ذلك من اهتمام الصحافة الدوليّة بخبر الحاج الهندي المعمِّر الذي قدم إلى المملكة لأداء هذه الفريضة على الرغم من أنه تجاوز 125 عاماً.
وذكر الدكتور أبو بكر باقادر أن وزارة الحجّ حريصة جداً على إبراز القيم الإنسانيّة الإسلاميّة كالتكاتف والتسامح التي تجد مكاناً كبيراً في منظومة الحجّ القيمية، إضافة إلى الاهتمام بالصورة المعبِّرة التي لم تهتمّ -يقول باقادر- بالتقاط صور إنسانيّة معبِّرة كما فعلت على سبيل المثال بعض وكالات الصور في العالم وخاصة «الوكالة الفرنسيّة للصور».
وعن محاور الجائزة لموسم حجّ هذا العام، ذكر مستشار وزير الحجّ المشرف العام على الجائزة إن المحاور هذا الموسم أتت على النحو التالي:
1. جائزة أفضل تغطية صحفيّة للحجّ على مستوى الصحف.
2. جائزة أفضل تحقيق صحفيّ عن الحجّ.
3. جائزة أفضل لقطة إنسانيّة في الحجّ.
4. جائزة أفضل صورة فوتوغرافيّة في الحجّ.
وأبدى باقادر إعجابه بعددٍ من التحقيقات الصحفيّة والصفحات والملاحق الكاملة التي تخرجها بعض الصحف السعوديّة بهذه المناسبة الإسلاميّة الكبرى، وأمل أن يهتم الصحفيون في المملكة بالقضايا الجديدة لإعلام الحجّ كالتعارف واقتصادات الحجّ وحركة البيع والشراء، وأن يستثمروا هذه الأيام المباركة في أعمال صحفيّة ناجحة.
والجدير بالذكر أنّ وزارة الحجّ شكّلت لجنة للتحكيم مكوّنة من عدد من كبار الصحفيين والمعنيين بالدراسات الإعلاميّة لفحص المواد الصحفيّة التي تقوم أمانة الجائزة بحصرها وتبويبها بصورة يوميّة ولجميع الصحف السعوديّة.
|