في مثل هذا اليوم من عام 1923، وُلد الروائي نورمان ميلر في لونج برانش بولاية نيو جيرسي.
وقد نشأ وترعرع ميلر في بروكلين وأقام في هارفارد.
كما التحق ميلر بالجيش إبان الحرب العالمية الثانية ثم درس بجامعة السوربون، حيث كتب هناك أول رواية له بعنوان (العراة والموتى) والتي تناول فيها وصفه للأحداث وتجاربه الشخصية بالجيش.
وحقق هذا العمل الأدبي، الذي تناول فيه عن كثب حياة 13 جندياً كانوا معسكرين في الباسفيك، نجاحاً كبيراً على مستوى الجمهور والنقاد.
هذا وقد تعرض ميلر لنقد شديد من جانب النقاد في أعماله الأدبية التالية وهي: (شاطئ بارباراي) و(حديقة الغزلان)، بيد أن مذكراته الشخصية الصحافية لاقت نجاحاً أكبر.
وحازت روايته (جيوش الليل) (1968)، وهي مذكرة شخصية لمشاركته في مسيرة سلام واشنطن دي سي الشهيرة لعام 1967، على جائزة بولتسر للأعمال الأدبية غير الخيالية وعلى جائزة الكتاب القومي في 1969.
كما فازت روايته ( أغنية الجلاّد)، وفيها يصور حياة القاتل المتهم جاري جيلمور، على جائزة بولتسر للقصص الخيالية في 1980.
وفي عام 1991، نشر ميلر روايته (شبح هارلوت) وكان يستعرض فيها نشاطات إدارة المخابرات المركزية الأمريكية من عام 1948 حتى حكومة كنيدي.
كان ميلر يتمتع بشخصية صعبة المراس وكان مناهضاً للمرأة بشكل عام مما أثار كثيراً من الجدل حول شخصيته الأدبية.
|