سعادة رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» الأستاذ خالد المالك وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة من خزامى محافظة الزلفي لكم. اشارة إلى ما سطره الأخ داود الجميل بالعدد «11431» في 23/11/1424هـ وهو ما لاحظه الكاتب من تذمر الأهالي وشكواهم ومعاناتهم من نقص الخدمات الصحية حالياً خاصة وضع المستشفى العام القديم الحالي، ولقد وفى الكاتب معاناة الأهالي لكني أضيف إلى ذلك أن سيارات الاسعاف وعددها أربع مهمتها فقط تحويل المراجعين إلى مستشفيات منطقة القصيم خاصة مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة ومستشفى الملك سعود في عنيزة والتي لها بعد الله الأثر الطيب في فك معاناة المراجعين واستقبال الحالات المرضية بأنواعها وتقديم أحسن الخدمات أما وضع المستشفى العام بالزلفي ونقص الكوادر فحدث ولا حرج فمعالي الوزير د. حمد بن عبدالله المانع زار المستشفى حينما كان مديراً للشؤون الصحية ضمن الزيارات المفاجئة وكذلك المدير الحالي د. عبدالعزيز الدخيل وتقتصر الزيارات على حث الأطباء والعاملين على تقديم أفضل الخدمات لكن أين هم الأطباء حتى يقدموا أفضل الخدمات؟ وذلك وفق الآتي:
1- أطباء الأسنان وعددهم أربعة ألغيت عقودهم وبقيت المراكز دون عيادات أسنان ولم يعوض عنهم وهي مركز الفاروق ومركز الصديق ومركز القدس وبقي المواطن تحت رحمة وجشع العيادات الخاصة التي تبالغ في أسعارها دون رقيب.
2- طبيب الأنف والأذن والحنجرة أغلقت عيادته لإلغاء عقده.
3- طبيب الجلدية مغلقة عيادته لإلغاء عقده.
4- إخصائيتا النساء مغلقة عيادتهما لإلغاء عقديهما.
5- طبيب العيون مغلقة عيادته لإلغاء عقده.
إذاً كيف يطلب من مستشفى الزلفي.. مضاعفة الجهد وتقديم الخدمات وهو دون أطباء!!
لذلك نكرر الرجاء من معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع الذي عرف عنه الحزم والمتابعة أن ينظر إلى وضع المستشفى لأن مستشفى الزلفي مريض بنفسه والمواطن بحاجة إلى الخدمات الصحية أسوة بما هو قائم حالياً بالمحافظات المجاورة، والله الموفق.
عبدالمحسن بن عبدالله الطريقي
|