ظاهره في مجتمعنا ماهيب من القبول
ظاهره متعاظمه في عقوق الوالدين
المعاصي حوَّلَتْ بعض هالجيل امهبول
واصرفتهم صرف عن حق رب العالمين
وقلة الدين انزلتهم من اشداد الرحول
حولتهم للمذله وسيرة مايهين
لا مروَّه .. لا شهامه .. ولا عقل يحول
جيل ما يملك من الدين لو مثقال دين
تنصح الواحد يجابهك في صلف الجهول
ينطحك بالرد ويعدك من الجاهلين
لو تفيده بالهداية بما قال الرسول
صد لا يسمع ولكن فيه تشوف عين
لو نصحه ابوه كابر وعانده البطول
جيل حال ابليس بينه وبين الناصحين
جابهه ولد الندامة على غير الأصول
وانصهر كله عناد بوجه ما يلين
غافل في جو دنياه في غفلة جهول
يسبح بدون التوازن بجو الغافلين
انغمس يزرع ولا بد من حصد امحصول
الجزاء من جنس ما تبذره خذ باليمين
جيل حيا الله من اعقول ما فيهم عقول
قلة الدين وجهلهم خذاهم من اليدين
جعل ما يكثر لهم جنس ولا عمر يطول
علة الوالد مع الوالده والأقربين
أبو مرة حطهم في مقاصيده ذلول
لين عقوا واستعقوا وطاعوه اللعين
فلا صغار ينتظر كبرهم في كل حول
ولا سقاما يستحقون عطف الزايرين
هكذا الدنيا بها من العجايب ما يهول
كل عام يفرز أشياً يحير بها الذهين
فن حييت اسنين شفت الغرايب من الخبول
بعض هالشلات ما يعترف بالوالدين
(بيت) (والحرمه) (وموديل) توه بالوصول
وجيب مليان ودش شراه بدون دين
وش بعد يبغى بقرب ومراعاة (الكهول)
اغتنى يا جعل يقسم غناه الوارثين
قلت ما شفته ولا اعممه في كل قول
لكن الكثرة بهالجيل والله ناكرين
فالله يرحم أجيال مضت برهم ما فيه قول
يعرفون بذيك الايام الابناء الطايعين
فما اخلي الدنيا من ابن من اللوم امحمول
محسن بالبر في والديه المحسنين
ولا اخلي الدنيا على ما سمعت من الطبول
ولا أخلي الدنيا من اعيال بر صالحين
ولا اخلي الدنيا من اعيال تفهم ما تقول
ولا اخلي الدنيا من اعيال كيد جاحدين
فلا حياة كلها اليوم توصف بالشمول
علمها يمشي بتصريف رب العالمين
ختمها صلوا صلاة على روح الرسول
ما طلع نجم نثني لسيد المرسلين