قال تعالىوَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) (الحج:27)
منذ أن أمر الله تبارك وتعالى نبيه ابراهيم عليه السلام أن ينادي في الحج إلى يومنا هذا، وضيوف الرحمن لم يتوقفوا تلبية لأمر الله تعالى بأداء هذا المنسك العظيم. والحجاج اليوم يتقاطرون من كل قطر وبلد متوجهين إلى البيت العتيق عبر البراري والبحار والأجواء.. فمرحباً بهم في المملكة العربية السعودية بين قادتها وشعبها الذين ذللوا الصعاب أمام كل معتمر وحاج فجميع الخدمات وعلى أعلى المستويات يتم تقديمها وتوفيرها فالمواصلات يقل نظيرها وخدمات الصحة في متناول الجميع والاتصالات والأمن والرعاية المباشرة من كافة القطاعات الوطنية والعسكرية، وخير دليل على ذلك وجود القيادة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ليطلع رعاه الله على ضيوف الرحمن وتقديم كل ما من شأنه إعانة الحاج على أداء مناسكه بكل يسر وسهولة.
أيها الحجاج والعمار مرحباً بكم مرة أخرى في أرض الحرمين بين إخوانكم.. حللتم أهلاً يا ضيوف الرحمن فما ترونه من خدمات يقل نظيرها هي لكم ومن أجلكم لتنعموا بأداء حجكم، وفّرتها لكم المملكة العربية السعودية وهي تفتخر بخدمة ضيوف الرحمن، فلتساهموا جميعاً في حفظ النظام وأداء المناسك على الوجه المطلوب دون تسرع أو مغامرة وتراحموا ولا تزاحموا وعليكم بالسكينة حفظكم الله.
وختاماً نهنئ كل من ساهم في إرشاد وتوعية الحاج من مؤسسات وهيئات وأفراد.. حفظ الله الجميع وجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً وذنبهم مغفوراً وأعادهم إلى أهليهم وأوطانهم سالمين غانمين إنه سميع مجيب.
|