Saturday 31th January,200411447العددالسبت 9 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

نددوا بالمحاولات الإجرامية.. مواطنو وأعيان الحدود الشمالية.. لـ«الجزيرة »: نددوا بالمحاولات الإجرامية.. مواطنو وأعيان الحدود الشمالية.. لـ«الجزيرة »:
العابثون بأمن الوطن «زمرة فاسدة» ولن تهزنا نزواتهم الإرهابية

* عرعر - فهد الديدب:
ندد عدد من مواطني وأعيان الحدود الشمالية بالمحاولات الإرهابية الآثمة التي وقعت في عاصمة الأمن والأمان «الرياض» مؤكدين بأنها محاولات شريرة دخيلة على المجتمع السعودي الذي عرف عنه ترابطه وتلاحمه مع القيادة الرشيدة.
وقالوا بأن هذه المحاولات الإرهابية لا تصدر إلا عن أشخاص حاقدين تنكروا لدينهم ووطنهم تدفعهم ميول ورغبات ومصالح شخصية لا تمت للدين بصلة.. وأوضحوا بأن ما حدث أمر مؤسف لكل مسلم ومسلمة وكل من يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
في البداية يقول المواطن سلمان العنزي إن ما حدث أمر مؤسف للغاية وغريب والمجرمون بلا شك سيقعون في قبضة رجال الأمن عاجلاً أم آجلاً وسينالون عقابهم الرادع الذي يستحقونه وهؤلاء القتلة إرهابيون يعملون لتنظيمات معادية للوطن الذي سيبقى قوياً وشامخاً وسينتهي الإرهاب مهزوماً ذليلاً خاسئاً.
وأضاف المواطن فهيد الأحمد بقوله: إن ما حدث في حي السويدي ينم عن حقد دفين في قلوب الذين خططوا لتنفيذ مثل هذا العمل الارهابي المجرم واستغلوا بعض أبنائه للانخراط مع هؤلاء الحاقدين الحاسدين للاساءة للأمن واستقرار هذا الوطن الذي لن يثنيه كائن من كان عن مواصلة جهوده لخدمة شعبه واستقرار أمنه.
ويقول المواطن سعد الرويلي: إن كلمة سمو ولي العهد الأمير عبدالله تشير إلى تلاحم القيادة الرشيدة واهتمامها الكبير، لحماية المواطنين والمقيمين ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم وتفاعلهم مع الأحداث والأزمات. وتوضح الحقائق للمواطنين والمقيمين على هذا البلد الطاهر مشيراً إلى أن هذا العمل الإجرامي مرفوض ودخيل علينا ونتائجه عكسية على الوطن والمواطنين وعلى الإسلام بصفة خاصة وعلينا كمواطنين ومقيمين أن نكون بجانب الأجهزة الأمنية ونتعاون معهم لدحض هذه الأعمال الإرهابية.
يقول محمد أحمد «مصري الجنسية» إن هذه البلاد هي مقصد لجميع الجنسيات لما يتوفر بها من استقرار من جميع النواحي والقيادة السعودية تهتم بشكل كبير بتوفير الأمن والأمان لشعبها والمقيمين، فمنذ سنين طويلة وأنا أسكن في هذا البلد الآمن والذي احببت ترابه ومجتمعه المحافظ.. ولم نلحظ ولله الحمد أي خلل في الأمن وما حدث يعتبر دخيلاً على شعبه المسالم الذي خبرناه أثناء فترة اقامتنا الطويلة هنا ودوداً محباً للسلام وهذه الفئة المغرر بها أساءت إلى الإسلام والمسلمين بما قامت به من عمل اجرامي شنيع.
وأضاف المواطن سعيد الأحمد بقوله: إن هذا العمل الإجرامي يرفضه الدين جملة وتفصيلا ويسيء لسمعة الإسلام والمسلمين ويثير علينا الحقد والكراهية.
ودعا الأحمدي العلماء والمشايخ إلى بث مزيد من الوعي عند الشباب سواء السعودي أو العربي والإسلامي.
من جهته وصف المقيم أسامة أحمد (سوداني الجنسية) ما حدث بالأمر المفجع.. والمؤلم.. حيث قال: لقد تألمنا جمعياً لما حصل من أعمال تتنافى مع عقيدتنا الإسلامية السمحة ويجب علينا جميعاً أن نتعاون مع رجال الأمن بالتبليغ عن المجرمين لينالوا جزاءهم الرادع..
وأضاف: إن هذه الأعمال الارهابية ينبذها ويرفضها الإسلام ويرتكبها أناس مغرر بهم.
كما شدد المواطن سليمان الحازمي على أهمية تفعيل أدوار أجهزة الإعلام لخدمة الأمن والتأكيد على دور الإعلام الأمين في مكافحة وصد الجرائم عن طريق التوعية وخلق آفاق جديدة لتدعيم معاني الأمن والاستقرار وسط المواطنين والمقيمين.
وقال: إن هذه الزمرة الفاسدة لم يتبعوا نصائح علمائنا الأجلاء، بل اتبعوا أعداء الأمة وغرر بهم من أجل الإساءة لهذا الوطن المعطاء بما قاموا به من أعمال تفجيرية مرفوضة.. ومضى يقول: إن مواجهة الإرهاب تتم بالالتفاف أكثر حول العلماء والعمل جميعاً للوقوف صفاً واحداً ضد كل من يحاول العبث بأمن الوطن.
وأكد الشيخ فرحان بن هجرس الديدب أمير هجرة الديدب بأن ما حدث يعد انتهاكاً صارخاً للأمن والأمان الذي نعيشه في بلادنا طيلة الأعوام الطويلة الماضية.. ولكن بكل تأكيد لن يهز شعرة واحدة من تماسك أمتنا وتوحدها والتفافها حول قيادتنا الرشيدة.
وأضاف بقوله إن ما حصل من أحداث إرهابية بالرياض لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن سلوكيات المواطن السعودي المؤمن بالله حق إيمانه.
مناشداً كل أبناء القبائل والحاضرة بالتوحد في وجه أعداء الوطن والوقوف قلباً وقالباً.. مع حكومتنا الرشيدة بقيادة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
ويقول المواطن سعود العنزي: إن هذه القلة المنحرفة المجرمة مرفوضة ومنبوذة من المجتمع السعودي بكل شرائحه وأطيافه.. وعلى المواطنين أن يواصلوا رفضهم ونبذهم لهذه الطغمة بالقيام بواجباتهم على نحو متكامل بالتعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية والمساعدة في الجهود التي تبذل على كل المستويات لملاحقة هؤلاء الإرهابيين والتضييق عليهم.
وأكد العنزي بأن هناك اجماعاً في المجتمع السعودي في إدانة المحاولات الإرهابية الآثمة وإدانة الفكر الذي يبررها وإدانة من قاموا بها وهذا يؤكد على أن من يقف وراء هذه الجريمة هم أقلية معزولة ومفصولة انحرفت عن طريق الصواب ونشزت عن اجماع الأمة.
واختتم العنزي حديثه بالتأكيد على أن الأمن هو أساس الحياة وعندما يتم افتقاده فلا معنى للحياة.. وديننا الإسلامي حثنا على المحافظة على واجبنا وأمننا ولا شك أن كلمة سمو ولي العهد كانت ضافية وكافية وتعتبر منهجاً ونبراساً وأن هذه الفئة الضالة والباغية سيكون لها يومها الموعود.. إن شاء الله.
ويقول كاتب عدل مدينة طريف الشيخ منيف بن سالم إن الأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخراً هي الأعمال الإجرامية التي تشوه صورة الإسلام..
وأرجع ذلك الأمر إلى أمور ثلاثة وهي أولاً أن هؤلاء عرضوا أنفسهم للقتل بغير حق وايضاً قتلوا معاهدين والمعاهد في بلد الإسلام لا يجوز قتله أو التعرض له.. كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة»، بالإضافة إلى أنهم روعوا المسلمين من أهل البلاد.
مؤكداً بأن هذا العمل الإجرامي لا يمت للشعب السعودي بصلة وأن هذا البلد إن شاء الله سيعيش بأمن وأمان ولن تهزه هذه التصرفات الرعناء وإن هذه التصرفات مصدرها أعداء غرروا بهؤلاء الشباب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved